بطلة مصر في السباحة لذوي الهمم توجه رسالة خاصة لوالدتها:" ساوت بينى وبين إخواتى رغم إعاقتى"

"كان عندي شلل أطفال وانا صغيرة وكل التحية لأمي لمساندتها لي".. روت د. جهاد إبراهيم بطلة مصر في السباحة لذوي الهمم، الظروف الصعبة التي واجهتها سابقا مبينة أنها هذه الظروف كانت السبب في النجاح التي حققته حيث اختيارها أفضل شخصية عربية محفزة.

تحيا مصر

وتابعت جهاد خلال لقاءها ببرنامج أهلا بالستات المذاع عبر قناة ام بي سي مصر، ان والدتها كان لها دور كبير في هذا النجاح لأنها كانت تعتمد عليها معقبة:" والدتي كانت بتعتمد عليا في أمور المنزل وكانت ترسخ لمبدأ المساواة بيني وبين اخوتي"، وهى تقوم بفعل ذلك الآن مع نجلتها كارما وهى  لا تزال 6سنوات.

وواصلت جهاد انها أم لطفلة تدعى كارما وعمرها 6 سنوات، حيث تسعى لتعليمها مبدأ التعاون وأن الجميع في حاجه للبعض، قائلا:" لما بحتاج حاجه من دولاب المطبخ من فوق بطلعها على رجلي عشان اعلمها أنه لا يوجد أحد قادر على الاستغناء عن الاخرين".

واستطردت جهاد إبراهيم أن إعاقتها لم تعرقلها أو تقف حائلا بينها وبين أهدافها وطموحاتها، على الرغم من البدايات الصعبة التي واجهتها وسلاسل التنمر التي تعرضت لها من الجميع والتشكيك في قدراتها بسبب عجزها.

بطلة مصر في السباحة لذوي الهمم توجه رسالة خاصة لوالدتها:" ساوت بينى وبين إخواتى رغم إعاقتى"

ونوهت انها تم اختيارها كأفضل شخصية محفزة في الوطن العربي لعام 2015، باعثة الأمل لكافة النساء في مصر، بضرورة الاعتماد على أنفسهم ومواجهة التحديات وعدم الخضوع لها مهما كانت.