ضياء رشوان: المشاركون في ثورة 30 يونيو هم المدعوين للحوار الوطني

قال الكاتب الصحفي، ضياء رشوان، المنسق العام الحوار الوطني، إن الذين خرجوا في ثورة 30 يونيو، هم المدعوين والمشاركين في الحوار الوطني، لأن هؤلاء الأطراف اختاروا ألا تخطف بلادهم، وأصروا على أن الدولة المدنية الحديثة هي عنوانها، مشيرًا إلى استجابة القوات المسلحة المصرية للملايين من الشعب المصري، الذين خرجوا لرفض حكم الإخوان، ومن هناك كان هؤلاء المشاركين في الثورة هم أساس الحوار الوطني.

تحيا مصر

وأضاف «رشوان»، خلال تقديم برنامجه «مصر جديدة»، المذاع على شاشة etc، إن الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس السيسي كان واضحا في أهدافه، وهو إعادة الروح لتحالف 30 يونيو، لأن هذا التحالف بكل أطيافه، الـ 30 مليون ، كانوا يعبرون عن كل فئات وطوائف كثيرة من المصريين، وكلا منهم لهم مساهمته في الثورة، ولا أحد يستطيع أن يدعي الانفراد بـ 30 يونيو، مضيفًا: ثورة 30 يونيو ملك لكل من شارك فيها، وهي تاريح مركزي، ولا يمكن لنا ألا أن نستلهم روح 30 يونيو، وهذا من خلال إعادة الروح لهذا التحالف، لبناء هذه الجمهورية الجديدة، وهي مبنية وستبنى على 30 يونيو».

وتابع: "الحوار الوطني مفتوح للجميع وسيشمل الجميع، ومصر وطن يتسع للجميع، والخلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية.. الخلاف في الرأي كان موجود في 30 يونيو، لكننا غيبناه لأن الوطن كان مهددًا، وهذه المحنة لو دخلنا فيها كانت من الممكن أن تستمر معنا 10 سنوات قادمة".

وأردف: «الحوار الوطني هو حوار حول دولة جديدة وجمهورية جديدة، تقام على أصل ثورة 30 يونيو، وهوية الوطن المدنية المتسامحة المنفتحة على العالم، وتسير على دستور متراضين عليه، ويمكننا الاختلاف على كل شيئ بعد ذلك، والشعب سيكمل مسيرته، بالحوار والاختلاف والتوافق، وهذا أمر طبيعي في كل الأمم.. لم نرى أن هناك حوار يدور في أطر برلمانية أو إعلامية هدم دولة، فالأساس هو التنوع».

ضياء رشوان: المشاركين في ثورة 30 يونيو هم المدعوين للحوار الوطني

وكشف عن أن السؤال الرئيسي للحوار الوطني  لن يكون هو أنا حالتي إيه، هذا وصف، ورغم ذلك سيعرض كل طرف  الوصف الخاص به للمشاكل التي نعاني منها، لكن أهم من الوصف والتشخصيص هو الروشتة، السؤال الرئيسيي للحوار الوطني، هو ما العمل؟، جميعنا نعرف المشاكل ونعرف الإنجازات، لكن الأهم هو أن نصل إلى الروشتة، ومن الممكن أن نختلف في هذه الروشتة، ووظيفة الحوار الوطني أن نسمع لكل الحلول".