النائبة نهى الشريف لـ تحيا مصر: 30 يوينو عبور جديد للدولة المصرية.. وأرست قواعد الجمهورية الجديدة
ADVERTISEMENT
قالت الدكتورة نهى الشريف عضو لجنة الشئون الخارجية بمجلس الشيوخ، أنه تأتي علينا الذكرى التاسعة من ثورة ٣٠ من يونيو، والتي لتذكرنا جميعاً بسنوات من الصمود ضد أصعب الظروف التي قد تمر علي بلدٍ بحجم وثِقل بلدنا الحبيبة مصر.
إرساء قواعد للجمهورية الجديدة
وأضافت الشريف، في تصريحات خاصة لـ تحيا مصر: البعض يفكر في مكافحة إرهاب، أو تحدي لبناء الدولة الحديثة، وإرساء قواعد للجمهورية الجديدة، ولكن لا أبالغ إذ قد أسميتها "العبور"، نعم فالـثلاثين من يونيو يعد بمثابة عبور جديد للدولة المصرية.
وتابعت عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: فانحن إذ اختلفنا في ما قد يكون عليه الحال - لولا الثورة المجيدة-، ولكننا نجتمع في أنه سيكون حالُ مُظلم بكل المقاييس, ليأتي الشعب بأفضل وأطهر ثورة ضد أي سرقة أو تشوه لبلدنا وشعبنا، ومنذ ذلك التاريخ ونحن نشهد عام بعد عام مدي التقدم التي تشهده مصر في ظل أصعب التحديات الداخلية بل والخارجية أيضاً، ولم يعد هناك قضية أو ملف إلا وقد طُرقت بابها ومواجهة إرث كبير من المشاكل سواء كانت إقتصادية أو إجتماعية وليست فقط سياسية.
تمكين الشباب
واستكملت: ثمانِ سنوات من الجد والعمل حتي نصل إلي أعتاب جمهورية جديدة، ليس فقط إسماً ولكن واقع ملموس علي الأرض ومازال هناك الكثير والكثير ليتحقق، فا مصر تستحق الكثير والكثير الجمهورية الجديدة طرقت كل الأبواب، فتحت كل المجالات، وخاطبت كل الفئات، لافتة أن الهدف الأكبر هو النهوض والتقدم لصالح المواطن المصري بكل أطيافه في كافة أنحاء الجمهورية، ولم تعد معركة البناء والتنمية إلا ضرورة مُلحة، ولم يعد مصطلح «تمكين الشباب» مجرد مصطلحا دعائيًا بل أصبح واقعًا ملموساً يؤكد الرؤية المستقبلية للدولة المصرية التى اتخدت العديد من الخطوات والإجراءات التى رسخت مبدأ "تمكين الشباب".
و أضافت الشريف: منذ الثورة تبنت سياسة الرئيس السيسى نظرية التأهيل قبل التمكين وقد حققت التجربة إنجازات ومكاسب للشباب فى صناعة حاضر ومستقبل بلدهم فدعمهم بعد تأهيلهم لتولى المناصب القيادية كصف ثانٍ فى أجهزة الدولة صقل خبراتهم العملية.
كما قالت النائبة الدكتورة نهى الشريف عضو مجلس الشيوخ وعضو لجنة الشئون الخارجية بالمجلس ، إنه لم يتخيل فى يوم من الأيام أن يتم تمكين الشباب بهذه الصورة والتدرج فى المناصب القيادية، وإنه بقدر ما هو فرصة وشرف عظيم إلا أنه يعد مسئولية كبيرة على عاتقنا، ليس فقط لنثبت لمن وثقوا في قدراتنا ودعمونا، ولكن لنكون قدوة ونعطي بارقة أمل لجيل يأتي من بعدنا يحصد ثمار ما تنجزه الجمهورية الجديدة.