زوج ممرضة دمياط المغتصبة: دمروا حياتنا وواثق في مراتي| فيديو
ADVERTISEMENT
في ليلة من الليالى، خرجت أميرة الممرضة من منزلها لمستشفي الحميات محل عملها بدمياط، وأثناء ذلك أرادت ركوب سيارة أجرة لنقلها فلم تجد، فانتظرت على الطريق حتى الساعة السابعة مساء، وبعد ذلك خرجت إلى الطريق السريع لتصادف توقف سيارة لها وتقلها إلى مدينة دمياط، ولكنها وقعت ضحية للإغتصاب علي يد سائقين العربية.
الاعتداء على الممرضة
قال زوج المجني عليها حسام السعيد: ”أثناء ذهاب زوجتي أميرة لمستشفي الحميات بدمياط فترة الشيفت المسائي، قام اثنين مجرمين بالسيارة بتهديدها ورفع السلاح عليها ثم اغتصابها، وتعدى عليها بالسب والقذف وقاموا بطعنها عند مقاومتها، ثم رموها في الشارع عقب انتهاء جريمتهم الشنعاء، وبعد الحادثة استطاعت أميرة الذهاب لمكان عملها بالحميات، وذهبت لمديرتها وطلبت منها المساعدة، وثم جاءت والدتها ليذهبوا إلى القسم لعمل بلاغ بالواقعة الاعتداء واتصلت بي وقتها، والحمد لله استطاعت الشرطة القبض على المجرمين وتعرفت عليهم زوجتي”.
أشد العقوبة
وقال حسام السعيد:” أتمنى توقيع أشد العقوبة على المتهمين، لكى ارتاح أنا وزوجتى وولادى وأهلى وأهلها، فنحن متنا بعد واقعة الأعتداء على شرف زوجتى، ولا نستطيع الخروج لعملنا بعد تلك الحادثة”.
متزوجين من 9 سنين
ويستكمل سعيد: “زوجتى سيدة فاضلة ونحن متزوجين منذ 9 سنوات وزجتى لا أحد يعرفها بالعزبة لإنها من البيت إلى العمل ومن العمل إلى الشغل ولدينا طفلين، محمد 5 سنين وسعد سنتين، وأولادى في حاله سيئة بعد الوقعة فهم لم يفهموا الواقعة ولكنى لم أستطيع التعامل معهم، وعلى الرغم من ذلك سعد أستطاع أن يخفف عليه عبئ المشكلة من خلال ضحكته وجلوس طفلى بجانبي، كأنه استطاع معرفة الحادثة والتخفيف علينا”.
نقابة التمريض
وطالب سعيد من نقابة التمريض:” أن زوجتى لا تستطيع الذهاب لشغلها في نفس المكان وعلى نفس الطريق الذى تم فيها الإعتداء، ولذلك أطالب النقابة التمريض بإن تنقل زوجتي إلى مكان عمل آخر، فهى لن تستطيع مواصلة عملها لعد ما حدث، وأنا وزوجتى اتغدر بينا من أشخاص مجرمين، فبسبهم لا نستطيع الخروج من منازلنا وعدم مقابلة أحد وأنا اتفضحنا في مكان سكننا وأطالب بأسرع وقت في الحكم لكى أستطيع العيش بأمان، والمجرمين لا يعرفون زوجتي بل هجموا عليها على الطريق ليغتصبوا ويرموا على الطريق، وقد استطاعت زوجتى وقتها حفظ رقم السيارة لتبلغ في مركز الشرطة عنهم”.
ويستفيض سعيد: أنا بطالب بأسرع وقت توقيع أقصى عقوبة، لكى نستطيع أن ناخذ حقها، وزوجتي حقها في رقبتي وأنا المسئول عن حمايتها ورجوعها كما كانت لكى تخرج لعملها كما كانت ولا تشعر بالخزى والعار”.