عاجل
الثلاثاء 05 نوفمبر 2024 الموافق 03 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الرئيس السيسي: البلاد واجهت وضعاً اقتصاديًا غير مسبوقًا استعنا عليه بصمود أسطوري لشعب عظيم

تحيا مصر

هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية،صباح اليوم الخميس، الشعب المصري، بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو.

تحيا مصر

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن البلاد واجهت وضعاً اقتصادياً غير مسبوقًا، نجحت في التغلب عليه بصمود أسطوري لشعب عظيم، مضيفًا: «شعبًا كما علم الإنسانية يوماً الحضارة والمدنية.. يضرب المثل الآن في إدراك قيمة الوطن.. والحفاظ عليه.. وتحمل المشاق في سبيل ذلك»

الرئيس السيسي: الدولة واجهت موجات عاتية من الإرهاب الأسود وتحالفاً ملعوناً بين قوى شر ودمار

ولفت الرئيس إلى أن الدولة المصرية واجهت موجات عاتية من الإرهاب الأسود، وتحالفاً ملعوناً بين قوى شر ودمار، أرادت ومازالت تريد النيل من وطننا، قائلًا: «تلك الموجات التي تحطمت على صخور إرادة المصريين الصلبة.. وكما فشل الأشرار من قبل.. سيفشلون - مجدداً.. بإذن الله.. وبتماسكنا ووحدتنا».

الرئيس السيسي يهنئ شعب مصر بذكرى ثورة 30 يونيو

ووجه الرئيس السيسي تحيته إلى الشعب المصري، في ذكرى ثورة 30 يونيو، مؤكدًا أنه في حياة الأمم والشعوب هناك أيامًا ليست كغيرها من الأيام، يكاد الزمن أن يتوقف عندها، ويتباطؤ دوران عجلة التاريخ، احتراماً لإرادة الأمة عندما تريد الحياة، والشعب عندما يرفض العبث بمقدراته ومستقبله

يوم 30 يونيو سيبقى خالدًا في وجداننا

وأشار الرئيس السيسي، أنه مرت على أمتنا العريقة أيام مثل تلك، قائلًا: «من بينها، بل ومن أمجدها.. يوم الثلاثين من يونيو ٢٠١٣.. الذي سيبقى خالداً في وجداننا.. جيلاً بعد جيل»

وأضاف أن ثورة الثلاثين من يونيو المجيدة، كانت لحظة فارقة في تاريخ هذا الوطن الغالي، حيث اختار فيها المصريون المستقبل الذي يرتضونه لأبنائهم وأحفادهم، وكانت لحظة اختيار فارقة نحو الدولة المدنية الحديثة بهويتها المصرية الوطنية والمتسامحة والمنفتحة على العالم، متابعًا: «لحظة.. أعلن فيها المصريون للعالم أجمع: أن هدوءهم لم يكن إلا قوة.. وصبرهم لم يكن إلا صلابة.. وتسامحهم لم يكن إلا حكمة متصالحة مع الزمن».

الرئيس السيسي: في ثورة 30 يونيو كان صوت مصر هادرا ومسموعا يقول للعالم ‏أنها أكبر من أن تختطف

وأكد الرئيس السيسي، أنه في ثورة الثلاثين من يونيو، كان صوت مصر هادراً ومسموعاً، يقول إنها أكبر من أن تختطف، وأعظم من أن يتصور أحد أن بمقدوره خداع شعبها العريق، وأنه على مدار أيام هذه الثورة الخالدة، كتب المصريون لأنفسهم على اتساع مدن مصر وقراها، دستوراً مباشراً نابعاً من ضميرهم الشعبي، عنوانه أنّ مصر للمصريين، ومصيرها لا يقرره سوى أبنائها المخلصين».

تابع موقع تحيا مصر علي