عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

رئيس حزب الجيل لـ تحيا مصر: الحوار الوطنى يستكمل تحقيق أهداف ثورة الـ30من يونيو.. الشعب المصرى تحمل فاتورة الإصلاح الإقتصادى.. والفرنسيين «لم يتحملوا رفع سعر البيض»

تحيا مصر

حزب الجيل تلقي دعوة الحوار الوطني بترحاب شديد وتفاعل معها بايجابية

الأكاديمية الوطنية جهة محايدة واختيارها يستهدف إنجاح الحوار

اختيار محمود فوزي وضياء رشوان يؤكد نية الدولة فى حوار وطني صادق

الدعوة للحوار الوطني تأتي استكمالا لتحقيق أهداف 30 يونيو ورفع المعاناه  عن المواطن

ثورة 30 يونيو حققت أهدافها وأعادت تصحيح المسار من خلال اقصاء جماعة الأخوان الارهابية عن الحكم

الدعوة  للحوار الوطني  جاءت للتوافق على سياسات تخفف عن كاهل المواطن المصري

الشعب المصري دفع فاتورة غالية  من أجل الإصلاح والبناء وبقاء راية الوطن مرفوعة

المشروعات القومية التي نفذت فى عهد الرئيس السيسي كانت ضرورية لبناء الجمهورية الجديدة

مصر نجحت فى مواجهة الازمات العالمية بفضل برنامج الاصلاح الاقتصادي

حياة كريمة أحدثت نقلة نوعية فى حياة المصريين فى الريف

 

 

يواصل موقع تحيا مصر برئاسة تحرير الكاتب الصحفى عمرو الديب، لقاءاته مع رؤساء وممثلي الأحزاب المصرية، وذلك  فى ضوء الدعوة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال حفل افطار الأسرة المصرية، لإجراء الحوار الوطنى مع الأحزاب والقوى السياسية، وقيام إدارة الحوار بتشكيل مجلس الأمناء  واختيار المنسق العام الدكترو ضياء رشوان، والأمين العام المستشار محمود فوزى.

تحيا مصر

اللقاء يأتى مع ناجي الشهابى رئيس حزب الجيل الديموقراطي، حيث أدارته الزميلة ريهام سعيد، مؤكدًا على أن الحزب تلقي دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى، بترحاب شديد وتفاعل معها بإيجابية، مضيفًا بأن  اختيار الأكاديمية الوطنية للتدريب للإشراف على الحوار برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى مع اختيار د.ضياء رشوان منسقا عاما، والمستشار محمود فوزي، رئيسًا للأمانة الفنية يؤكد نية القيادة السياسية فى إجراء حوار وطني جاد وصادق.

رئيس حزب الجيل الديموقراطي، تطرق فى نقاشه أيضا للذكرى التاسعة لثورة 30 يونيو  مؤكدًا على أنها حققت أهدافها وأعادت تصحيح المسار من خلال إقصاء جماعة الأخوان الارهابية عن الحكم، والحوار الوطنى يستكمل جهودها فى الإصلاح السياسى وتخفيف الأعباء عن المواطن بالإصلاح الإقتصادى..وإلى نص الحوار

 

 

 

  • كل الشكر على قبول دعوة موقع تحيا مصر على إجراء هذا الحوار فى ضوء الحالة الحوارية التى تشهدها مصر خلال الفترة الأخيرة، وبالتوازى مع الذكرى التاسعة لثورة 30يونيو.. خلينا أبدأ مع حضرتك  من شمول الحوار الوطنى لعدة شخصيات لم تكن مع الثورة،ولكن لم تحرض على العنف ولم ترتكب أى أعمال تحريضية..كيف رأيت ذلك؟

 

المعيار الأهم فى المشاركين فى الحوار الوطنى هو عدم وجود أشخاص متورطة فى أى أعمال عنف، وبالتالى لا خلاف على وجود أى من الشخصيات المدعوة سواء من تم الإعلان عنه أو من لم يتم الإعلان، ومن تم الإعلان هى شخصيات كما ذكرتى كان لها موقف من ثورة 30 يونيو، وهذه ليست الإشكالية ولكن كل الإشكالية هو  التورط بأى من أعمال العنف وهو أمر محسوم من جميع الأطراف.. وهكذا تحدث الدكتور ضياء رشوان، منسق عام الحوار الوطنى، ووجه دعوات  لشخصيات مثل الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية، والدكتور عصام حجى عالم الفضاء..وهكذا يكون الحوار ورغبة القيادة السياسية التى تحدثت أيضا عن حوار مع جميع الأطراف والقوى والأحزاب السياسية بذات نفس الشرط.

دعنى أيضا أن أحدثك 30 يونيو ونحن فى ذكراها التاسعة وخاصة على مستوى تحقيق أهدافها وبالمناسبة الحوار الوطنى الذى يستهدف الإصلاح السياسى فى الأساس هو جزء من هذه الأهداف ولكن أحدثك عن أهداف الثورة من ناحية إزاحة حكم جماعة الأخوان الإرهابية وهذا تحقق، وإذا تحدثنا عن أهدافها فى إيقاف مُخططات  الغرب المثونى الذي كانت ترعاه بعض الدول فهذا تحقق أيضا، وإذا تحدثنا عن تحقيق أمن وسلام واستقرار فى ربوع الوطن من أسوان إلي  الأسكندرية  فهى حققت ذلك أيضا .. وبالتالى الأهداف التى من أجلها خرج المصريين تحققت، والقيادة السياسية تستكمل جهودها فى تحقيق أهداف أخرى بعد البناء والتنمية والاستقرار بتحقيق الإصلاح السياسى من خلال الحوار الوطنى .

والمواطن أيضا كان حاضرًا فى تحقيق كل هذه الأهداف ولا يزال أيضا حاضرا فى الأهداف المنتظرة خاصة أنه دفع فاتورة غالية جدًا من أجل تحقيق الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب، وتحمل  معاناة لم يتحملها شعب فى التاريخ حيث أنه تحمل معالجة التشوهات التي حدثت فى الموازنة العامة للدولة بسبب الدعم بصبر ووطنية وإخلاص لا نظير له بين شعوب المنطقة أو بين شعوب العالم.

أود أن أشير أيضا هنا لمثال لشعوب أخرى لم تتحمل مثلما تحمل الشعب المصرى حيث أن الشعب الفرنسي عندما حركوا لديهم سعر البيض بشكل بسيط  أقاموا الثورات فى كل مكان من فرنسا وأوروبا ، ولكن الشعب المصري تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادي وتحمل خفض سعر الجنية المصري لأكثر من التلت، من أجل أن تبقي راية الوطن مرفوعة، ومن أجل إصلاح الإعوجاج الموجود فى الموازنة العامة للدولة، والرئيس عبد الفتاح السيسي كان بمثابة جراح ..وظن البعض أن الشعب المصري لن يتحمل هذه الجراحة وسيخرج أيضا بالملايين للمطالبة بالعيش والحرية والعدالة اجتماعية ومع ذلك تحمل الشعب المصري من أجل أن تبقي راية الوطن مرفوعة..وهذه إحدى أسباب الدعوة  للحوار الوطني  من أجل التوافق على سياسيات تخفف عن المواطنين المصريين، ولكن الطريق مازال طويلا للتخفيف عن الجماهير ولتمكين المواطن من العيش بأمان.

  • تحدثت عن الحوار الوطنى وتداعياته الإيجابية فى ضوء ذكرى ثورة 30 يونيو..أود أن تضعنا فى الصورة الكاملة لرؤية حزب الجيل لهذه الدعوة خاصة وأنها موجهة من رأس الدولة؟

 

لا شك بأن الدعوة للحوار الوطني كانت ضرورية ولابد منها، وخاصة أن مصر مقبلة على تحديات داخلية ودولية واقليمية خطيرة، بعضها يؤثر مباشرة على الأمن القومي للبلاد، والرئيس السيسي بعد تولية رئاسة الجمهورية فى عام 2014\2015، كان يحرص على الانطلاق بأقصي سرعة، لانجاز أكبر قدر ممكن من المشروعات التنموية، خاصة فى مجال البنية التحتية حيث يراها مشروعات ضرورية لبناء مصر الجديدة، وخلال هذه السنوات السبعة وأنشاء المشروعات لم يكن هناك مساحة لسماع الرأي الأخر، ولكن بعد أكثر من 8 سنوات وجد الرئيس أن هناك حاجة ماسة  لكي يستمع إلى الرأي الأخر، والذي تمثله وجهات نظر أخري من أحزاب مصرية،  لذلك جاءت دعوة الرئيس السيسي للحوار.

والفصيل الرئيسي فى الحوار الوطني هم الأحزاب التي لديها وجهة نظر أخري فى  سياسات الحكم، وهذا لا يمنع من رؤية أحزاب الموالاة، خاصة أن الدعوة موجهة للجميع  ويشرف عليها الأكاديمية الوطنية للتدريب تحت رعاية الرئيس وهنا أشير إلى أن اختيار الأكاديمية الوطنية لإدارة الحوار الوطني، خطوة موفقة من الرئيس   حيث أن الأكاديمية  الوطنية للتدريب رئيس مجلس أمنائها هو الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتتبع  رئاسة الجمهورية ، وبالتالي تعتبر تابعة لرأس السطلة التنفيذية، ومن وجهة نظري ومن خلال ممارستي للعمل السياسي لمدة 46 سنة ، أن اي حوار لكي تكون مخرجاته  قابلة للتنفيذ، لابد  أن يكون  تحت رعاية مؤسسة الرئاسة فهي الجهة القادرة فى البلاد على ترجمة ما يتنج عن الحوار من قرارات أو مخرجات الي واقع على الأرض بأقدام ثابته.

حيادية أو موضوعية الأكاديمية الوطنية للتدريب ترد على من تحدث بأهمية أن يدير مجلس الشيوخ الحوار، لأن هذا احد اختصاصات مجلس الشيوخ، وأيضا تحدث البعض بأن يدير مجلس النواب..وهنا لابد أن أوضح بأنه لو أدار البرلمان الحوار سيطلب موافقة السلطة التنفيذية عليه فمن باب أولي أن يدير الحوار السلطلة التنفيذية، والأكاديمية تعتبر جهة محايدة  تستهدف إنجاح الحوار وبالتالي  تهتم لمخرجات الحوار أو التوافق حول قضايا معينة نتج عنها سياسيات محددة ليتم تنفيذه.

ونحن فى حزب الجيل تلقينا دعوة الرئيس السيسي  لأجراء هذا الحوار بترحاب شديد، وتفاعلنا معها بايجابية لأن الحزب من معاصري 30 يونيو، وأنا من الذين مهدو لهذه الثورة واللذين قادوها فى البرلمان وكنت زعيم المعارضة، بعد مارثون كبير من المعارضة حتي ركبت دعامتين فى القلب بسبب مواقفي العدائية مع جماعة الأخوان الارهابية وقولت لهم " لستم أخوان ارهابيين ولكنكم  اخوان شياطين، وتقديم باستقالتي من المجلس كانت بمثابة وثيقة ادانة واتهام للمتحالفين مع جماعة الاخوان سواء كانت جماعات اسلامية أخري أو من كيانات خارجية كحلف الناتو أو اسرائيل أوالولايات المتحدة الامريكية، لذلك تلقيت الدعوة للحوار وتفاعلت معها بايجابية شديدة ،  لأنها التي ستستكمل تحقيق أهداف 30 يونيو ورفع المعاناة من على المواطن ووضع سياسات للحكومة تستطيع من خلالها حل مشكلة البطالة ، وتحقيق اكتفاء ذاتي  فى الغذاء والدواء تقوية سعر الجنية المصري أمام الدولار، الحوار وما  ينتج عن من سياسات ورؤى جديدة  تستطيع ان تستكمل اهداتف ثلاثين يونيو .

 

 

  • حزب الجيل من الأحزاب التى تقدمت بورقة عمل تضمنت رؤيته بشأن الحوار ومحاوره..ماذا عن هذه المحاور  وأهم ملامحها؟

 

بعد تلقي الدعوة للمشاركة فى الحوار التقينا ووفد من شباب وشيوخ حزب الجيل مع الدكتورة رشا راغب مدير الأكاديمية الوطية للتدريب، والمستشار محمود فوزي رئيس الأمانة الفنية لإدارة الحوار الوطني، قدمنا خلالها كتيب عبارة عن 54 صفحة  ينقسم الي اربعة محاور  ، محور سياسي ومحور اقتصادي، ومحور تعليمي وفني وثقافي، ومحور اجتماعي.

 

المحور السياسي تضمن احترام دستور 2014، خاص مع قواينين مكملة للدستور، إضافة إلى ضرورة اعداد قانون الادارة المحلية ، فالمحليات طبقا للدستور تنقسم الي جزأين محافظين ورؤساء مجالس مدن وأحياء وقري، ومجالس شعبية محلية ، حتي هذه اللجحظة لم يتم تشكيل مجالس محلية شعبية، معني هذا الكلام دستوريا ان السلطة التنفيذية فى مصر لم تستكمل مقوماتها الدستورية حتي الان وكان لابد من اصدار قانون الادراة المحلية بعد أول دور انعقاد  فى البرلمان بعد صدرو الدستور فى 2014، حتي يكون لدينا سلطة مكتملة بكل أفرعها ، والهدف من قانون المحليات واصدار المجالس الشعبية المحلية تحقيق ارضاء شعبي، فبسبب الاصلاحات الاقتصادية  القاسية ، الجماهير تعاني مما تسبب فى عدم وجود رضاء شعبي على الرئيس وعلى الحكومة لان الرضاء الشعبي  مهم لمواجهة التحديات الخارجية والانتصار عليها ،  وتعتبر بالنسبة للرئيس قضية أمن قومي ، و تنبأ الرئيس لذلك وقال و"واحنا مع بعض محدش يقدر علينا" ، وعلشان نكون مع بعض لابد من حل مشاكل المواطنين، مثل انقطاع المياه والكهرباء وهي مشاكل القري المصرية وتعتبر مشاكل محلية، السبب فيها الحكومات المحلية، وحاليا الواحدات المحلية ليس لديها من يعبر عنها ، للدفاع عن مشاكل الناس، مع وجود 60 ألف قيادة محلية  لتكون حلقة وصل بين الادارة المحلية والمواطنين، حتي يجد من يعبر عنه عند حدوث مشاكل  على مستوي القري للمساهمة فى تحقيق الرضاء الشعبي على الرئيس الذي يواجه تحديات ضخمة داخلية وخارجية واقيليمة  لذلك أبرز محاورنا فى الحوار الوطني أصدار قانون الادارة المحلية،  واجراءا انتخابات مجالس محلية شعبية فورا، من اجل ان تستكمل السلطة التنفيذية مقوماتها الدستورية .

 

 

النقطة الثانية فى المحور السياسي ، متعلقة بنص دستوري ايضا، وهو تفرغ النائب لمهام  العضوية حيث انها فى كل دساتير العالم  عضو مجلسي النواب أو الشيوخ بيتفرغ تماما لممارسة مهام العضوية، وناديت بتعديل المادة 103 م الدستور منذ 2014، ذلك أن مهام العضوية مهام ثقيلة وجسيمة  وتتطلب تفرغ كامل ، ودساتير مصر السابقة ايضا نصت على التفرغ التام ولكن مع وجود استثناءات للبعض بموافقة المجلس، كالوزراء  ورؤساء الجامعات ، ورؤساء الشركات القابضة والادارة المركزية،  ولكن دستور يناير 2014 منع هذه الاستثناءات، ولابد من تفعيله على أرض الواقع، حتي إنني قابلت علي عبد العال الرئيس السابق لمجلس النواب، وجلست معه وقال ان النواب قالوا له لو طلبت نتفرغ تماما سنقدم استقالتنا ، وهذا يعني أن بعض الأعضاء لا يحترمو المادة 103 من الدستور، وسنطالب بضرورة إصدار توجيه فى الحوار الوطني لرئيسا مجلسي النواب والشيوخ  بتخيير الأعضاء على التفرغ التام وذلك لوجود سياسيين محترفين وليسو هواه ، لابد من وجود سياسي للعمل فى السياسة ، واعطاء فرصة للسياسيين للتواجد فى المجلس ، اضافة الي ان تفرغ النائب التام شرط للحصول على العضوية فى كل دساتير العالم .

 

 

النقطة الثالثة  وهو النظام الانتخابي، لابد من تطبيق نظام انتخابي يكون الأمثل والأعدل من خلال القايمة النسبية غير المشروطة، ذلك لأن القايمة المطلقة تتسبب فى اهدار الأصوات، والنظام الفردي أيضا، كما ان القايمة النسبية تستهدف أن يجد الجميع من يمثلهم فى البرلمان، حيث يحصل من حصل على 300 ألف صوت يأخذ 3 كراسي، ومن 100 ألف صوت يأخذ كرسي،  ومن 400 ألف صوت يأخذ 4 كراسي ،  وليجد كل الشعب من يمثلة  ويكون هناك تنوع تحت القبة من خلال رؤي سياسية أخري  فى القاضايا المختلفة التي تواجه الدولة والحكومة.

 

 

  • تحدثت باستفاضة عن المحور السياسى..ماذا عن المحور الإقتصادى وخاصة بأنه دائما ما يكون لاحق للإصلاح السياسى؟

المحور الاقتصادي الذي يركز عليه حزب الجيل الديمقراطي فى الحوار الوطني، على 3  نقاط الاولي من خلال استعادة دور البنوك فى التنمية ، وهذا الدور الذي فعله طلعت حرب باشا عام 1920 من خلال تأسيس بنك مصر ، واسس من خلاله كل الشركات التي حملت اسم مصر فى كل المجالات، وكان احد الادوات لطلعت حرب لمواجهة الاحتلال الانجليزي من خلال تحقيق استقلال اقتصادي، لماذا لانعيد هذه التجربة من جديد من خلال الاستفادة من  مدخرات المصريين فى البنوك، عن طريق سياسات مدروسة  وانشاء شركات من خلال اموال المصريين فى البنوك وعرضها للمصريين فى البورصة مما يعني ان المشروع يكون مصري خالص سواء فى التأسيس أو المساهمة فى البورصة، بنقول فى حزب الجيل ان تكون هذه المشروعات كثيفة الاتسخدام للعمالة وليست تعتمد على  التكنولوجيا العالية، وبالتالي نحتاج من البنوك لعمل مشروعت لحل مشاكل البطالة وعمل اكتفاء ذاتي من المنتجات لتصديرها للخارج، خاصة مع وجود تمويل من مدخرات المصريين فى البنوك.

 

النقطة الثانية  الاستفادة من تجربة النمور الآسيوية فى شرق اسيا، حيث أن سبب  نهضة هذه الدول هي المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر طب ماتيجي نعملها فى مصر من خلال توفير تمويل بدون فائدة  وياخد المواطن قرض 10 مليون للمشروع بدون فائدة ، وسداد الدين فقط مع فترة سماح مما يساهم فى توفير قاعدة صناعية ضخمة  يمكن أن تكون قاعدة تقف عليها الصناعة والاقتصادي المصري، وتحويل جيش الشباب العاطل الي اصحاب مشاريع وحل مشكلة البطالة ، بالاضافة إلى ان الحكومة قالت فى اخر بيان لها علشان اوفر فرصة عمل الفرصة بتكلفني 150 الف جنيه وليس لها عائد ، طب ما ادي لمشروع يشتغل فيه 10 شباب مليون ونصف  والسداد يكون على اقساط بدون فوائد وعلى فترة سماح 3 سنوات من انتاج المصنع ، فى هذه الحالة الحكومة كسبت وجود قاعدة صناعية  ضخمة وتوفير فرص عمل للشباب وحولت المصريين لأصحاب مشروعات.

 

النقطة  الثالثة فى المحور الاقتصادي ايقاف تصفية شركات القطاع العام فورا، وبقولهم ان هذه الشركات كانت بمثابة القوة التي مكنت عبد الناصر والسادات من اعادة بناء القوات المسلحة بعد هزيمة 1967، حيث لم يكن هناك اي موارد ابدا، كانت الموارد فقط هي شركات القطاع العام، حيث كان لايوجد بترول ولا تحويلات للمصريين من  الخارج، ولا  عوائد من القناة لأنها كانت مقفوله ، ولا السياحة  لأننا كنا فى حالة حرب حينها ، وانما كان فقط موجود عوائد شركات قطاع الاعمال العام، وزير قطاع الأعمال جاهل وليس لديه خبرات فهو متخصص فى البورصة ، ولديه شركة للمضاربة فى الاوراق المالية ما هي علاقتة بالصناعة ، رؤيتنا عدم تصفية شركات القطاع العام المتبقية ويتم  تحديث الادراة والماكينات بالتمويل اللازم ، خاصة  وان هذه الشركات لها ماركات عالمية تجارية كالغزل والنسيج التي تحترم فى العالم كله لأنها صنعت فى مصر...كما أن رؤيتنا تتضمن نصحية الحكومة المصرية من خلال الحوار الوطني بالبعد عن صندوق النقد الدولي وعدم الالتفات إليه، وعمل سياسات محلية تعتمد على نفسها، وعدم اللجوء إليه إلا فى أضيق الحدود ونحن لسنا فى حاجه لذلك.

  • تابعت أيضا بأن الحزب لديه رؤية بشأن الإصلاح التعليمى ..ماذا عنها؟

رؤيتنا للنهوض بالتعليم فى الحوار الوطني هو أن ما يقوم به الوزير طارق شوقي ليس له علاقة بالتعليم  ويعتبر هراء، وتطوير التعليم يعني تطوير المدرسة المصرية ، استعادة دورها من خلال مدرس يتم تأهيله جيدا، ادارة مدرسية مؤهلة تأهيل جيد للادارة وممارسة الانشطة وتخفيض كثافة الفصول طبقا للمعدلات العالمية فهدف التعليم هو تكوين الشخصية ، من خلال العلاقة المباشرة بين المعلم والطالب ، ولابد من تخفيض كثافة الفصول لتحقيقها ، بنقول معندناش فلوس لمضاعفة الفصول من60 الف الي 120  والفلوس موجود احنا صرفنا 8 تريليون لتطوير البنية الاساسية التعليم أولي بها ، والنصف تريليون يجعل المدرسة المصرية اعظم من المدرسة الالمانية والفرنسية ، تقدمنا من قبل بمقترح لزيادة عدد المدارس من خلال  تقسيم اليوم الدراسي على فترتين حيث ان المدرسة لا احد يستفيد منها بعد الظهر وتكون المدة الاولي لمدة 6 ساعات من سبعة صباحا الي الواحدة بعد الظهر كاليوم الكامل فى المدارس الانجليزية والفرنسية والامريكية،  واليوم الثاني يبدأ من الساعة الثانية إلى الثامنة مساء، وبذلك تتضاعف أعداد الفصول وتحل مشكلة البطالة المنتشرة بين كليات التربية والاداب ودار العلوم  وتعيين على الأقل نصف مليون معلم فى المدارس الجديدة، لا يهمني المنهج بقدر تكوين شخصية الطالب، اتحدث من واقع خبرتي حيث انني كنت مدير مدارس ونقيب معلمين  مصر الجديدة فى 2002 ،  وكنت عضو المجلس الأعلي للتعليم عام 1986، كنت عضو النقابة العامة للمعلمين 1984، مدير عام المدراس القومية متعددة المراحل، رياض الاطفال والابتدائي والاعدادي والثانوي، بها 5000 طالب  و150فصل، فتطوير التعليم يحتاج لخبره لا يمتلكها طارق شوقي، ولابد من الاستعانة بالمدرسة المصرية  ودون تحمل خزانة الدولة ولكن على الدولة ان تبعتد عن صندوق النقد الدولي ، الذي يطالب كل شوية بتخفيض العمالة مما جعل مصالح مصر بدون موظفين وعمالة لأن هدف صندوق النقد الدولي الأهم هو حماية الدولار وتقويضه، وهو هدف اساسي منذ ان تم انشائه ويطالب الدول بتخفيض اسعار عملاتها الوطنية امام الدولار.

 

 

  • برأيك ...ما هى أهم المخرجات المتوقعة للحوار تكون مرضية لحزب للجيل والقوى السياسية والشارع أي لجميع الاطراف؟

أن نكون أمام  حلول سياسية للمشاكل السياسية التي نعيشها،  خاصة أن الحياة السياسية والحزبية فى ثبات عميق ودائم ونريد تحريكها ..ولا يمكن قيام نظام سياسى حقيقي مستمر بدون الرأي  والرأي الأخر..وبالتالي الحوار فرصة ذهبية لكي يكون هناك تناغم  وتنافس بين الآراء المختلفة من أجل أن يكون لكل  صاحب رأي وجهة نظره فى سياسات الحكم لذلك تعتبر فرصة ذهبية يجب الحفاظ عليها واستغلالها ومنع ضياعها...وستكون أكثر إيجابية وفعالية بمشاركة  الرئيس عبد الفتاح السيسى ..فطبيعة الرئيس انه يفضل الحديث والتواصل مع المواطنين ، ويقيم مؤتمرات الشباب للحديث فيها وحضوره  يؤكد حرصه على الاستماع للرأى والرأي الأخر.

 

دعنى أعود بك إلى الماضى حيث برلمان الإخوان ..كيف ترى الوضع الآن مقارنة بفترة 2013؟

الفرق كبير كنت بواجه الاخوان الارهابيين ، وهي نظام خارج الجماعة الوطنية، وكان نظام هدفه تفتيت الدولة المصرية، لذلك كان دائما صوتي عالي وكنت بخرج من البيت مشروع شهيد، وممكن أخرج مرجعش للبيت وقولتلهم أنتو مش إخوان مسلمين أنتوا اخوان شياطين،  ساعتها اعتدي عليا اتنين نواب عاملين زي " الهمج"، روحت ركبت دعامة فى مستشفي الجلاء العسكري، كان دائما هناك معارك اعتبرها ضريبة حب شديد للوطن، واعتبر  الوقوف ضد هذا النظام  عمل وطني جميل، اليوم لدينا حكم وطني أوقف هذا المخطط الشرير الشيطاني  الامريكي الصهيوني المتحالف مع جماعة الاخوان وبعض الجماعات الاخري الملتحفين بالدين، اعاد للوطن الأمن والاستقرار وأصبح هناك امن وامان  فى كل انحاء البلاد ايام جماعة الاخوان الارهابية لم يكن هذا موجود.

 

الاحزاب السياسية وقت حكم الاخوان  كانت تقاوح معهم وكانت توافق احيانا وتقبل احيانا اخري، ، اما الان الاحزاب الوطنية تواري دورها لأننا امام حكم وطني، وجماعة الاخوان تعتبر جماعة خارجة رفعت الدين شعارا لها  ولا يمكن ان تحسب للجماعة الوطنية المصرية ، فهي جماعة عمومية لها اهداف عمل امبرطورية اخوانية على مستوى العالم الاسلامي، لذلك لهم نفوذ فى 70 دول اسلامية لامتلاكهم المال، وهذا يعتبر وضع مختلف.

 

  • كيف تري سياسات الحكومة فى التعامل مع الازمات العالمية ..وهل جني الإصلاح الاقتصادي ثماره؟

لولا الاصلاح الاقتصادي لكان موقفنا اثناء مكافحة فيروس كورونا ، او الحرب الروسية سيئ للغاية، ولكن الإصلاح الاقتصادي الذي استخدم فيه الرئيس السيسي مبدأ الجراح حمي مصر والاقتصاد من ان يلاقي مصير العديد من الاقتصاديات التي تأثرات بالأزمات العالمية ، بشكل كارثي خاصة على دول غرب اوروبا، وبالتالي ننعم الان باستقرار بفضل برنامج الاصلاح الاقتصادي وان كان تسبب فى معاناة الجماهير ولكن ساعد الدولة فى مواجهة داعيات الأزامات العالمية، و نأمل ان ينتج عن الحوار الوطني سياسات تخفف من المعاناة عن الجميع.

 

 

 

  • لتغيير حياة 60 مليون مصري...كيف ترى اطلاق الدولة للمشروع القومي حياة كريمة؟

 

مبادرة أكثر من رائعة ستنقل الريف المصري نقلة نوعية الي تجربة الريف الاوربي وتحل مشاكل عشوائيات القرى المصرية، من خلال توفير خدمات اجتماعية واقتصادية وتعليمية وصحية بما يوفر حياة كريمة أدامية لهم،  وتجعل  القري المصرية منتجة مرة اخري صناعيا وزراعيا، اضافة  الي حل مشاكلها فى البطالة بشكل زاتي واحتياجاتها من خلال تلك المشروعات وجهود ابناء القرية، فهي تعتبر خطوة جبارة لاصلاح البنية التحتية فى القرية المصرية،  ويكون الريف المصري مثل الريف الاوربي، وتعتبر ايضا خطوة جبارة  تعيد القرية المصرية كقرية منتجة وليست استهلاكية ، وخطوة جبارة فى ان تجعل هناك مشروعات بيئية، تكفى احتياجات قاطني القرية ويمكن تصدير منتاجاتها للقرى والمركز المجاروة.

 

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي