أطول شاب في مصر داخل موسوعة جينيس تاني محمد: الناس بتخاف مني وأختي راحت مني بسبب التنمرفيديو
ADVERTISEMENT
لم يطرق باب الفرح طويلاً على "محمد شحاتة عبد الجواد" 33 عاماً مقيم بقرية الجمالية التابعة لمركز الحسينية بمحافظة الشرقية، والملقب بأطول رجل في العالم وحاصل على شهادات من موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية، حيث انتهي الفرح بعد أيام قليلة من حصوله على الشهادات من موسوعة جينيس هو وشقيقته "هدى شحاتة" الحاصلة على 5 شهادات من موسوعة جينيس كأطول امرأة وأطول ذراع وأطول كفين.
يقول «محمد شحاتة» عبر بث مباشر قدمه تحيا مصر معه، عشنا أياماً كثيرة داخل القرية أنا وشقيقتي نعاني من أصعب الأمراض، حيث نعاني من مرض الغدة النخاميه وخلل في هرمونات الجسم والذين تسببوا في تضخم الجسم وزيادة في الطول، ولم ينظر إلينا أحد لعدة سنوات، حيث كانت نظرات الناس إلينا تقتلنا ولم نستطيع الخروج من المنزل بسبب عدم قدرتنا على التنقل بالمواصلات العامة بسبب ضعف العظام نتيجة خلل الهرمونات، كما أن المواصلات لم تناسب طولنا.
حصل على موسعة جينيس
وأضاف «محمد» قام أحد الأشخاص العام الماضي بتوصيل صوتنا إلى المسئولين وفوجئنا بوجود عدة قنوات تريد التصوير معنا، وقامت لجنة أجنبية تابعة لموسوعة جينيس العالمية بقياس طولنا والأوزان، وقد حصلت على لقب أطول رجل في العالم 228 سم وشقيقتي أطول امرأة في العالم 229 سم وقدمت إلينا الموسوعة عدة شهادات، ولكن لم نحصل على أي مقابل من الموسوعة، ولم تقدم لنا أي أموال، وزعم البعض أنني قد حصلت على الكثير من المال أنا وشقيقتي من الموسوعة ولكن لم يحدث هذا الأمر.
وأشار «محمد» شعرت كأنني في حلم أنا وشقيقتي وأكدت لها أن حالنا سوف يتغير إلى الأفضل وسوف تشرق الشمس في منزلنا ونخرج إلى الأضواء ويتبدل حالنا إلى الأفضل، وخاصة أن الكثير من القنوات قد سجلت معنا، كما استدعانا الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية في المحافظة وقدم إلينا شهادات تقدير ومنحة مالية قدرها 1000 جنيه لي ولشقيقتي هدي التي توقفت منذ شهرين بسبب معاناتها مع المرض دون نظر أحد إليها.
وأردف «محمد» عشت لحظات فرح ممتعة أنا وشقيقتي عندما وعدنا المحافظ بالحصول على وحدتين سكنيتين، ولكن عندما ذهبنا لاستلام الوحدات وكانت هنا الصدمة الكبيرة، وانطفأت الفرحة داخل قلوبنا، ووجدنا الوحدات يبلغ مساحتها 54 متر، كما أن طولها لا يناسب طولنا، وانطفأت الأنوار التي كانت تضيئ حولنا وعودنا إلى الظلام مرة أخري، وتوقف معاشي منذ سنين ولم أعد أحصل على أي مقابل يساعدني علي المعيشة الصعبة، حيث أعيش مع والدتي ولولا معاشها لم نستطيع العيش.
«كل يوم حالتي بتدهور»
واستكمل «محمد» لموقع تحيا مصر كل يوم حالتي الصحية تتدهور وأعاني من أمراض جسدية كثيرة وأخطرها الغدة النخامية التي تؤثر على جميع أجزاء جسمي، ومنذ توقف علاج الغدة الذي كنت أحصل عليه من مستشفي الجامعة وبدأت حالتي تزداد سوء، وأناشد جميع المسئولين من الوزارة ومحافظ الشرقية ورئيس جامعة الزقازيق بضرورة النظر إلي بعين الرحمة، ولا اطلب سوي معاش شهري أو وظيفة تتيح لي الدخل بشكل شهري، واحتاج إلى حقنة الغدة النخامية حتى لا تتدهور حالتى الصحية مثل شقيقتي هدي، وأطالب بوحدة سكنية مناسبة لطولي.