غدر بيها..جدة شيماء جمال: جوزها أخدها تجيب عجل العيد وخلص عليها| فيديو
ADVERTISEMENT
قالت جدة المذيعة شيماء جمال التي قتلت على يد زوجها المستشار بمجلس الدولة، وقيامه بتشويه وجهها وقتلها بالرصاص ودفنها داخل مزرعته بطريق بأبو صير بالبدرشين، بإنه غدر بها، ولا يوجد خلاف فيما بينهم ولا أى شىء.
وأضاف الجدة في لايف لـ تحيا مصر بأن المتهم يوم الواقعة طلب من المذيعة شيماء جمال بمرافقته للذهاب إلى المزرعة الخاصة به لشراء عجل العيد، ولكنه قام باستدراجها لداخل المزرعة ووجدت حفرة عمقها 10 متر وقام بالتعدي عليها وقتلها ورميها فيه ومن ثما المغادرة.
وأوضحت فور خروج زوجها من المزرعة سأله سائقه أين مدام شيماء ، أخبره بأنه تركها هنا لتهدئة أعصابة لبعض الوقت، ولكنه شك في ذلك وأخبره بسماع صوت رصاص من داخل الفيلا ولكنه أوهمه بانه لا يوجد شىء وهدده وأخذه معه بعد ذلك لمنع جريمته من الكشف.
صديقة المذيعة شيماء جمال
فيما قالت أحد أصدقاء المذيعة شيماء جمال، بانه سيدة جدعة ومحترمة وهى متزوجة منه منذ 7 سنوات، وان سمعتها جيدة بين الناس بعكس ما قيل عنها
وطالبت صديقة المجني عليها شيماء جمال بأنه يجب إعدام القاتل، وجعل القانون يأخذ مجراه دون تدخل من أحد ووفي مصر يجب أن يحدث ذلك والقانون يطبق على الجميع دون استثناء لأحد، ليكون رادع لغيره.
تفاصيل مناظرة النيابة لجثة المذيعة شيماء جمال
أجرت النيابة المختصة مناظرة لجثة المذيعة شيماء جمال ضحية زوجها المستشار بمجلس الدولة بعد استخراجها من مكان دفنها بمزرعة في البدرشين، والتي قتلها بسبب تهديدها له بإفشاء سر زواجهما لزوجته الأولى.
مناظرة النيابة
وكشفت مناظرة النيابة عن بداية انتشار حالة تعفن في الجثة إضافة إلى تشوه بوجهها والجزء العلوي من الجسد "الصدر" نتيجة مادة كاوية محت جزء كبير من ملامحها بينما لم تتحلل الجثة بالكامل ورجح الطبيب الشرعي أن يكون تم دفنها في فترة ما بين أسبوع إلى 10 أيام.
بداية الواقعة
بدأت الواقعة ببلاغ تقدم به المستشار «أ. ح» إلى قسم شرطة الشيخ زايد باختفاء زوجته المذيعة شيماء جمال، حيث كان برفقتها لشراء بعض احتياجاتهما وطلبت منه الانتظار لتذهب إلى الكوافير لتصفيف شعرها والعودة له؛ إلا أنه مر وقت طويل دون عودتها وإغلاق هاتفها المحمول أثار قلقه ما دفعه لتقديم بلاغ بتغيبها واختفائها.
التحريات
التحريات التي أجرتها الأجهزة الأمنية بإشراف اللواء علاء فاروق مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة واللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة للمباحث فحصت خط سير المذيعة وعلاقتها بزوجها لتكشف التحريات عدم صدق رواية الزوج ومع استمرار عملية البحث حضر أحد الأشخاص إلى قسم الشرطة ليبلغ عن علمه تفاصيل حول واقعة اختفاء المذيعة ويفجر مفاجأة أمام جهات التحقيق أن زوجها قتلها وأنه يعلم المكان حيث إنه كان شريكا في الجريمة.
شريك المتهم
وانتقلت قوة أمنية رفقة شريك الزوج المتهم إلى مزرعة بمدينة البدرشين وأرشد عن مكان دفنه للجثة في حديقة المزرعة وتم استخراجها بحضور الطبيب الشرعي ليتبين تشوه بملامحها وتهشم بعظام الجمجمة.
وأشارت التحريات إلى أن المجني عليها زوجة ثانية للمتهم وأنها ترغب في إعلان زواجهما العرفي؛ إلا أنه كان يرفض فهددته بإخبار زوجته الأولى واسرته ما أثار غضبه ونشبت بينهما مشادة كلامية.
التخلص منها بعد التهديدات
وفكر المستشار المتهم في وسيلة للتخلص من تهديدات زوجته فاستأجر مزرعة بمنطقة البدرشين وأوهمها أنه اشتراها لها لإرضائها بعد المشاجرة الأخيرة بينهما وأثناء تواجدهما بداخلها تجددت خلافاتهما مرة أخرى فأخرج سلاحه "طبنجة" وسدد لها ضربة على الرأس بمقبض السلاح ثم سكب على وجهها بماء نار واستعان بآخر لدفنها في حديقة المزرعة ولجأ لحيلة البلاغ باختفائها لإبعاد الشبهة عنه.
كاميرات المراقبة
كاميرات المراقبة رصدت دخول المجني عليها برفقة زوجها للمزرعة وخروجه بمفرده ما أثبت ارتكابه الجريمة، وعقب استخراج الجثة من المزرعة نقلتها سيارة الإسعاف إلى مشرحة زينهم؛ تنفيذا لقرار النيابة العامة بتشريحها لتحديد أسباب الوفاة وتوقيتها، وأشارت مصادر قضائية رفيعة المستوى إلى أن المتهم عقب تنفيذ جريمته فر هاربا لإحدى الدول العربية.