النائب السيد جمعة: 30 يونيو قدمت نموذج فريد للعالم في الدفاع عن الهوية المصرية
ADVERTISEMENT
أكد النائب السيد جمعة، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة مرت بمرحلة فارقة ومحورية من عمرها، في أعقاب ثورة ٣٠ يونيو والتي ستظل خالدة لا تغيب عن أذهان الشعب المصري الذي انتفض مدافعاً عن أعز وأغلى مبادئه وهويته المصرية الأصيلة ورفض محاولات اختطاف البلاد ونشر الفوضى، لتتمكن من الخروج من هذا الظلام وهُوّة الانهيار بإصرار الشعب وإرادته، وبكفاءة وبطولة القوات المسلحة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، والشرطة، وتكاتف جميع مؤسسات الدولة في وجه الاحتكار والاستبداد.
ثورة الحفاظ على كرامة الوطن والمواطن
ولفت "جمعة"، إلى أن ٣٠ يونيو كانت ثورة الحفاظ على كرامة الوطن والمواطن والتي أزاحت عن مصر أهل الشر وقضت على أوهام المتآمرين، وضربت أروع الأمثلة في وحدة المصريين وتماسكهم، والإثبات للجميع أن مصر أبية لا يمكن خطفها من أى جماعة أو أن تكون تابعة لأحد، لتنطلق بعد ذلك خطوات التغيير والبناء لتصبح نموذجاً ناجحاً فريدا في كافة المحافل الدولية بقدرة قيادتها السياسية على إدارة منظومة إصلاح شامل في جميع المجالات والاستمرار في التنمية رغم التحديات.
شهادة ميلاد جديدة للدولة المصرية
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن ذلك ظهر جليا في الانتقال من عصر عدم الاستقرار وغياب الأمن والأمان إلى دولة بمعنى الكلمة تحفظ حق المواطن في حياة كريمة ومستقرة، واستعادة مكانتها وريادتها خارجيا، توفير كافة السلع الغذائية للمواطنين والحرص على عدم تأثرها بالتداعيات العالمية الأخيرة عبر تطوير منافذ المجمعات الاستهلاكية، وإنشاء الصوامع المتطورة بدلا من الشون الترابية لحفظ الأقماح وتقليل نسبة الفاقد، وزيادة المخزون من القمح فقد كان لدينا سعة تخزينية فى 2014 بمعدل 1.4 مليون طن، وأصبحت الآن تفوق 3.6 مليون طن، وخفض معدل البطالة من 13.3% فى العام المالى 2014/ 2015 إلى7.2% فى الربع الأول من عام 2022 وغيرها من الإنجازات غير المسبوقة في مختلف القطاعات .
ووجه "جمعة"، التحية والتهنئة للشعب المصري ولرجال القوات المسلحة والشرطة بحلول الذكرى التاسعة لثورة ال ٣٠ من يونيو، وللرئيس السيسي الذي انحاز لإرادة الشعب المصري وحمل على عاتقه عواقب هذا القرار المصيري ومراعاة صالح الوطن أولا، والذي جنب البلاد الدخول في تهديدات الحرب الأهلية والصراعات وكتب شهادة ميلاد جديدة للدولة المصرية .