محمد زين الدين يطالب بمواجهة خطر الحمى القلاعية ويؤكد: يهدد الثروة الحيوانية
ADVERTISEMENT
طالب النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، الحكومة بضرورة العمل من أجل الحفاظ على الثروة الحيوانية في مواجهة الحمى القلاعية التي انتشرت بشكل يمثل خطورة شديدة ويستوجب التحرك العاجل وسرعة التعامل مع الأزمة.
تحرك برلماني لمواجهة الحمى القلاعية محمد زين الدين يطالب بمواجهة خطر يهدد الثروة الحيوانية
وأشار النائب في تصريحات صحفية له اليوم، إلى أنه هناك بالفعل تحصينات يقوم بها قطاع الطب البيطري التابع لوزارة الزراعة، إلا أنه على الرغم من ذلك حالات الإصابة في تزايد مستمر، الأمر الذي يتطلب مزيدا من المتابعة.
وأوضح زين الدين، أن هناك شكاوى من بعض المربين من أن التحصينات التي يتم العمل بها ليست على المستوى المطلوب، ولا تؤدي لنتائج إيجابية في مواجهة فيروس الحمى القلاعية، لافتا إلى أن هناك شكاوى أيضا من استخدام "الحقن" لأكثر من حيوان مما يؤدي إلى توطين الفيروس وانتشاره بصورة أسرع.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن الحمى القلاعية هي واحدة من الأمراض الفيروسية، وتصيب الأبقار والجاموس والأغنام، ومن الممكن أن تنتقل إلى الإنسان وهو ما يشكل خطورة كبيرة على الصحة العامة.
وحذر النائب محمد زين الدين، من أن تجاهل التعامل مع هذا الفيروس يهدد الثروة الحيوانية، لاسيما وأنه وفقا لتقديرات أساتذة في الطب البيطري فإن نسبة وفاة الحالات المصابة من الماشية الصغيرة يمثل 40%، وهي نسبة كبيرة تستدعي وجود تحرك عاجل.
وقال زين الدين: من الواجب على الحكومة ممثلة في وزارة الزراعة ونحن نسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم وتأمين احتياجات المواطنين من الغذاء، أن يكون هناك خطة للتعامل مع الحمى القلاعية، وتكثيف حملات التحصين، وعمل مراجعة من خلال مراكز البحوث على التطعيمات الموجودة والتي يتم استخدامها حاليا، خصوصا في ظل الشكاوى لدى بعض المواطنين من عدم كفاءتها وعلاجها للحالات المصابة على النحو الأمثل.
وشدد عضو مجلس النواب، على ضرورة التكاتف بين جميع الجهات المعنية من أجل الحفاظ على الثروة الحيوانية، مطالبا بتوفير التحصينات اللازمة لمواجهة الحمى القلاعية في وحدات الطب البيطري، وكذلك عمل حملات تصل إلى المربين في أماكنهم.