النيابة تنتدب فريق من الطب الشرعي لتشريح جثة المذيعة شيماء جمال
ADVERTISEMENT
أمرت جهات التحقيق بانتداب فريق من الطب الشرعي، ولتشريح جثة المذيعة شيماء جمال، وذلك لإجراء تقرير الصفة التشريحية لها لبيان أسباب الوفاة والأداة المستخدمة في ذلك.
كما أمر جهات التحقيق بالتحفظ على كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة للتوصل لملابسات الواقعة.
اختفاء المذيعة شيماء جمال
وكان قد أثار إختفاء الإعلامية شيماء جمال، مذيعة برنامج المشاغبة على إحدى القنوات الفضائية الخاصة، الغوض خلال الساعات الماضية، مما دع أجهزة الامن فحص سر إختفائها، وتبين من خلال البحث عن إختفائها منذ 20 يونيو الجاري، واخر ظهور لها بمدينة الشيخ زايد حينما كانت ذاهبه إلى الكوافير لعمل شعرها، وإغلاق هاتفها المحمول.
تكثيف الجهود
وكثفت الأجهزة الأمنية من جهوها لكشف سر إختفائها، وتبين إنه متزوجة من المستشار أ.ح، نائب رئيس مجلس الدولة كزوجة ثانية، وأنه وقع خلاف بينهما بسبب تهديدها له بإفشاء سر زواجهما إلى زوجته الأولى لكنه رفض حدوث ذلك فقرر الانتقام منها وقتلها.
بداية الواقعة
وبدأت الواقعة عندم تم إبلاغ مديرية أمن الجيزة بتغيب المذيعة شيماء جمال، بإحدي القنوات الفضائية الخاصة، التى تقدم برنامج المشاغبة، وتبين من التحريات حقيقة البلاغ وإنها متغيبة منذ 20 يونيو الجاري.
تكثيف الجهود بالبحث عنها
وقامت الأجهزة الأمنية بتكثيف تحرياتها للتوصل لمكان إختفاء المذيعة وتتبع خط سيرها في الفترة الأخيرة، وتجري الاستماع إلى أقوال أسرتها والمقربين منها للتعرف على ظروف وملابسات إختفائها الغامض، وكذلك رصد وتتبع المكالمات الأخيرة التى صدرت واستقبلها هاتفها المحمول قبل إغلاقها.
وأشارت التحريات الأولية التي أجريت بقيادة اللواء مدحت فارس مدير الإدارة العامة للمباحث أن المذيعة خرجت مع زوجها لشراء بعض المستلزمات، ثم طلبت منه انتظارها لتصفيف شعرها في كوافير بالشيخ زايد، وبعد انتظار لفترة طويلة لم تعد زوجته وفوجئ باغلاق هاتفها، فقام بتحرير محضر داخل قسم الشرطة، وتابعت التحريات الأولية أن المذيعة كانت منفصلة منذ فترة وتزوجت من آخر قبل تغيبها، وتواصل الأجهزة الأمنية البحث عن المذيعة المتغيبة.
كشف الجريمة
ومن خلال تتبع خط سير المذيعة واستخدام التقنيات الحديثة، تم كشف لغز إختفائها، وتبين إنها متزوجة من المستشار أ.ح، نائب رئيس مجلس الدولة، كزوجة ثانية وأنه وقع خلاف بينهما بسبب تهديدها له بإفشاء سر زواجهما إلى زوجته الأولى لكنه رفض حدوث ذلك فقرر الانتقام منها وقتلها.
التحريات حول قتلها
وأجرت الأجهزة الأمنية التحريات اللازمة حول الواقعة وتم الكشف عن مكان جثته وهو داخل مزرعة بمنطقة البدرشين، وهى ملك زوجها المستشار، والذي قام بدفنها بعد أن هشم رأسها بطبنجته الخاصة وتشويه وجهها بمياة النار لإخفاء معالمها.
استخراج الجثة
وقامت الأجهزة الأمنية باستخراج جثمان المذيعة شيماء جمال من داخل مزرعة زوجها المستشار بمجلس الدولة بالبدرشين، ووذلك بعد تولي النيابة العامة التحقيقات في القضية.
النيابة العامة
انتقل فريق من النيابة العامة لمزرعة المستشار بمجلس الدولة بالبدرشين المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، وذلك لإجراء معاينة تصويرية لمكان الجريمة ومناظرة جثة المجني عليها.
وفور وصول النيابة كلفت رجال المباحث بالتحري عن الواقعة وإعداد تقرير مفصل عنها للتوصل لملابسات الجريمة الحقيقية.
وأمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار المتهم بعد رفع الحصانة عنه لتقديمه للتحقيقات في القضية للتوصل لملابساتها.
رفع الحصانة
وعلى جانب وافق المجلس الخاص بمجلس الدولة على رفع الحصانة القضائية عن القاضيي المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، بسبب خلافات أسرية فيما بينهم، وذلك بعد تهشيم رأسها باستخدام ألة حادة بالجيزة، وذلك بعد طلب النائب العام لمباشرة التحقيقات معه.
تكثيف الجهود لضبط المتهم
وتكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة من جهودها للقبض علي المستشار المتهم بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، وذلك بعد أن هددته بكشف سر زوجهما لزوجته الأولى.
كشفت التحريات الأولية في اتهام مستشار بمجلس الدولة بقتل زوجته المذيعة أنه قام بضربها على رأسها بمقبض المسدس "طبنجة" ثم شوه وجهها بماء نار ثم دفنها في حديقة مزرعته بمدينة البدرشين.
التحريات
وتبين من التحريات أن المتهم بقتل المذيعة شيماء جمال يدعي المستشار "أ.ح"، نائب رئيس مجلس الدولة، وتزوج من المذيعة منذ فترة، إلا أنه بعد ذلك التهديد قرر التخلص منها وقتلها.
الزواج
وتبين من التحريات أن المذيعة شيماء جمال تزوجت من زوجها المتهم الذي يدعى أ.ح، المستشار بمجلس الدولة كزوجة ثانية لها، منذ فترة، إلا أن خلافات زوجية فيما بينهم دفعته للتخلص منه وإختفائها منذ 20 يونيو.