متحدث الرئاسة: لا توجد أزمة غذاء في مصر.. ونسبة زراعة القمح زادت بشكل كبير

قال السفير بسام راضي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن ملف الأمن الغذائي المصري أحد الملفات الحساسة للدولة المصرية، والفترة الماضية شهدت جهود كبيرة للتصدي للأزمة سواء خلال أزمة فيروس كورونا أو بعدها خاصة بعد ظهور الأزمة الروسية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن حجم الجهود الذي تم في مصر خلال الـ8 سنوات الماضية سواء من إصلاح اقتصادي أو مشاريع بنية تحتية أو مشاريع صناعية وزيادة الإنتاج الزراعي وتنوعه، وجودة الزراعة وتنقية المياه وتبطين الترع، ومحطات التحلية ومحطات المعالجة وشبكات الري والانتقال إلى الري الحديث كل تلك المشاريع ساعدت مصر في مواجهة الأزمة.

وأضاف "راضي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر أن مصر تستهدف زيادة 2.5 مليون فدان في مصر سواء في الدلتا الجديدة أو في جنوب الوادي أو في سيناء، حيث يعمل مشروع الدلتا الجديدة يعمل على دعم ملف الأمن الغذائي المصري، وتوفير السلع للدولة المصرية، وتوفير المواد الغذائية والمحاصيل الأساسية الاستراتيجية الموجودة في مصر، والتي يحتاجها المواطنين المصريين إلى جانب سلسلة الصوامع التي تم بنائها.

متحدث الرئاسة: نجحنا في رفع الاحتياطي الاستراتيجي من الحبوب والغلال الرئيسية 

وتابع أن مصر نجحت في رفع الاحتياطي الاستراتيجي من الحبوب والغلال الرئيسية إلى 6 شهور بعدما كانت شهر فقط، كما أنه تم ربط منظومة الصوامع والغلال بشبكة طرق مميزة ومحاور حوالي 8 ألاف كيلو متر، والتي تسهل الوصول للأسواق والمواطنين.

وأردف أن نسبة القمح المزروعة في مصر زادت بشكل كبير في الفترة الأخيرة، مصر لم تحقق الاكتفاء الذاتي حتى الآن، ولكن النسبة المزروعة زادت بشكل كبير كما وجودة ونوعا، مشيرًا إلى أن كل تلك المجهودات المبذولة كان له مردود كبير في استطاعة مصر في مقاومة كل الأزمات الخارجية، وتحقيقه معدلات نمو على خلاف الدول التي تأثرت بأزمة كورونا وأزمة روسيا وأوكرانيا.

وشدد على أن الوضع في مصر مستقر فيما يتعلق بالغذاء ولا يوجد أزمة، وهذا نتيجة المجهود الكبير المبذول خلال الفترة الماضية، ونتيجة الرؤية الاستراتيجية الاستباقية لتلك الأزمة.