خايفة أموت في الشارع ومحدش يعرف عني حاجة.. هدى بمحكمة الأسرة: جوزي وعيالي رمونى بعد 30 سنة جواز

«جوزى وعيالى رموني في الشارع بعد 30 سنة جواز من صحتي» .. بتلك الكلمات التي ذكرتها هدى لـ تحيا مصر لتروي قصتها ومعاناتها مع زوجها وأولادها الثلاثة خلال تواجدها ب محكمة الأسرة بالكيت كات.

فتقول هدى البالغة من العمر 51 عاماً:"أنا اتجوزت من 30 سنة وقت أن كان عمرى 18 سنة وأنجبت 3 أبناء، وهم الأن مهندس ومحاسب ومدرسة، وجوزى بائع احذية، وأنا عايشة مع جوزى واستحملت كل أنواع العنف اللى ستات مصر كلهم ميقدروش يستحملوه، وجوزى شخص مفتري ويستغل قوته على غيره".

تعليمها وتربية أبنائها

وتضيف الزوجة الخمسينية: "أنا كملت تعليمى واتخرجت من كلية تجارة وأنا متجوزة جوزى وربيت عيالى أفضل تربية وتعبت عليهم لحد ما كلهم اتجوزوا وأنجبوا أطفال، ويكون مصيري وجزائي من جوزى إنه طردنى من بيته أمام الناس في الشارع".

عاهة مستديمة

وتستكمل هدى: وجوزى سبب لى عاهة مستديمة في رجلي، وجعلنى عرجه  وبمشي ببطء شديد بسببها، وكان بيطفى السجاير في شعري ده غير أنه كسر أنفي قبل ذلك، ودائم التعدي عليا باستمرار وشوه وشي بأي شىء يجده قدامه يضربني به ، وبعد ما طردنى من شقتى وملابسي ودهبي وكل أشيائي مازالت في المنزل وتزوج في الشقة بسيدة آخرى لكى يحطمنى معنويا، فهو لا يهمه سوى نفسه".

وتسترسل هدى: " ده غير أن جوزي بخيل ولا بيصرف عليه، وأحنا عندنا في بلدنا الطلاق ممنوع ولا يجوز، بس أنا رفعت عليه قضية طلاق للضرر بعد ما طردني في الشارع، ومبقاش ليا مكان أقعد فيها وأنا اصبحت مريضة بسببه وكسبتها".

خايفة أموت في الشارع

وتستفيض هدى: "أنا خايفة أموت وأنا في الشارع، أنا بقيت بأجر غرفة في فندق علشان أقدر أعيش في مكان، بعد ما ولادى خدوا صف أبوهم ورفضوا أنهم يساعدونى، حتى أنا بنام عندهم لحد ما ألقى مكان كويس أنام فيها وبسعر قليل، لولا معاش أمى مكنتش عارفه أنا عيشت إزاى وأنفق على نفسي وعلى مرضي والأدوية".

وتختتم كلامها: "أنا مش عاوزة وأنا في السن ده أعمل حاجه غلط، أندم عليها وأضيع كل عمرى اللى عيشته صح، نفسي أموت قبل ما أعمل حاجه غلط، ما أنا كده خلاص دورى انتهى وقصتى خلصت، فليه الدنيا عاوزة تتعبني قبل موتى، خايفة أموت في الشارع ومحدش يعرف عني حاجة من أولادي وأسرتي".