يعيش محمد الشناوي حارس مرمى النادي الأهلي ومنتخب مصر، حالة هي الأسوأ له منذ بدايته مع عالم الساحرة المستديرة، وتعددت أخطاء اللاعب الذي كان يعدمن الحراس الأميز  في مركز حراسة مرمى الأهلي ومنتخب مصر، ومؤخراً بات سيبب العديد من الازمات للفريق الأحمر.

تحيا مصر

على الرغم من تميز الشناوي مع المارد الأحمر، لـ أكثر من 4 مواسم وتسببه في حصد الفريق للعديد من البطولات، وتقديمه موسم استثنائي عام 2020، إلا أنه منذ فترة ليست بعيدة وبات اللاعب يقدم مستوى مغاير لما هو متعارف عليه، وتعددت أخطائه ولعل آخرها تسببه في حصول فريق بيراميدز على ركلة جزاء في آخر دقائق المباراة، التي جمعت بين الفريقين في ربع نهائي كأس مصر، ولكن فوز الأهلي بثنائية على الفريق السماوي، قلل من شأن خطأ الشناوي الفادح.

تكررت أخطاء الشناوي مؤخراً، وأصبح الجمهور يكيل له الأخطاء، فمنذ مباراة الفريق أمام الوداد المغربي في نهائي دوري الأبطال، وأصبح هناك نوع من التربص لأخطاء صاحب ال 32 عام، فاللاعب يُسأل بنسبة كبيرة عن هدف من الهدفين التي استقبلتهم شباكه، وبعدها مع المنتخب استقبل 4 أهداف من منتخب كوريا في المباراة الودية التي جمعت ين المنتخبين، علاوة على ظهوره بشكل غير ثابت مع الفريق خلال المباريات الأخيرة سواء في الدوري أو في كأس مصر.

كل ما تم ذكره، سيدفع إدارة النادي الأهلي، لتدعيم مركز حراسة المرمى بالفريق الأحمر، خاصة في ظل عدم وجود بديل ثابت يمكن أن يعول عليه الفريق في حال انخفاض مستوى الشناوي بالحالة التي عليها الآن، خاصة أن علي لطفي، لم يضف جديداً كلما أتيحت له الفرصة، بل يثبت أن بالفعل الفريق بحاجة إلى تدعيم قوي في هذ المركز.

بعد فوز الأمس.. كيف قضى الأهلي على طموح بيراميدز؟

ورشح البعض محمود جاد حارس مرمى ففريق إنبي، ليكون هو البديل الأقوى للشناوي داخل النادي الأهلي، ولكن إلى الآن لم يتم التوصل لاتفاق مع إدارة النادي البرتولي، ولم يتم الإعلان عن التعاقد بشكل رسمي مع اللاعب، ولكنه جزء من الخطط المستقبلية للفريق الأحمر.