عبدالناصرزيدان يكتب: أنقذوا التحكيم !!

الوحيد الذي خرج من إطار "الولوله" .. والحديث السلبي عن الخراب الذي عم الكرة المصرية .. وتصدي بقوة .. ومنحنا رؤيةً واضحه للعلاج في أهم ركن من أركان المنظومه وهو التحكيم كان الكابتن جمال الغندور . 

تحيا مصر

جمال الغندور طوال الوقت يتحدث عن آليات الإصلاح وطرق المواجهه ورفض الخبير الأجنبي من خلال معايير تحدث عنها بشكل علمي واضح .. ومازال يحارب من أجل إحترافية التحكيم وإستقلالية لجنة الحكام والذهاب إلي أعماق المشكله وليس القشور الظاهريه. 

وصدقوني .. نحن نحتاج الفترة القادمه لمن يحدثنا عن روشتة علاج .. وكل في تخصصه .. وليس البكاء والنواح وكأن مصر الولاده الكبيرة في مجال الكرة ومؤسس الإتحاد الإفريقي وصاحبة التاريخ الكبير إنتهي منها المصلحون .. وفقدنا الأمل في الإصلاح .. شكراً جمال الغندور. 

لقد تصديت منذ سنوات لما يحدث في التحكيم المصري .. وكنت شاهداً علي العصر في كثير من المواقف وسجلت بقلمي العديد من الإخفاقات والقليل من الناجحات.

وهناك أشخاص كان ظهورهم في ملف إدارة التحكيم المصري بعد إعتزالهم وباءاً كبيراً علي لجنة الحكام .. والحكام أنفسهم .. ومستقبل التحكيم .. وكانوا مثل السوس .. دخلوا الجسد فخربوا فيه حتي صار بهذه الحالة المرضية .. وهم معروفون بالإسم .. وسيأتي اليوم الذي نروي فيه قصص "إنحرافهم" عن المسار وكيف إتخذوا من التسلق والخنوع والوساطه  والمحسوبية .. والأساليب الرخيصة طريقاً من أجل الوصول إلي الكراسي والمناصب الزائفه. 

لقد افتقدنا الحكمه في عالم التحكيم المصري وصار النهش والتطاول والشلليه أسلوب إدارة .. بل أسلوب حياة. 

عبدالناصرزيدان يكتب: أنقذوا التحكيم !!

ابحثوا في أعماق المشكله تصلون إلي بر السلامه مع التحكيم المصري النزيه الشريف الذي أصبح علي أيديكم صاحب الصورة السيئة والنموذج الفاضح القميء !!