بعد حالة الطوارئ.. برلمان الإكوادور يناقش اجراءات إقالة رئيس البلاد
ADVERTISEMENT
بدأ النواب فى الإكوادور يوم السبت بإجراء نقاشات حول إمكانية عزل الرئيس جيرمو لاسو والذي أنهي ليلة أمس حالة الطوارئ التي تم الإعلان عنها قبل أسبوع من أجل إحتواء احتجاجات السكان على غلاء المعيشة.
وبطلب من النواب المؤيدين للرئيس الأشتراكي السابق رافائيل موريا بدأ البرلمان المكون من مجلس واحد اجتماعا شارك فيه البعض حضوريا وآخرون شاركوا فيه عبر تقنية الفيديو، وبعد 8 ساعات من المحادثات علقت الجلسة على أن تستأنف فى تمام الساعة الرابعة يوم الأحد.
محاكمة رئيس الإكوادور
وأعلن مجلس النواب فى تغريدة لهم عبر تويتر بأن 135 من أصل137 نائبا يشاركون فى هذه الجلسة ويناقشون خلالها عن أمكانية محاكمة رئيس الأكوادور جيرمو لاسو .
ويشار إلى أن المعارضة التى تمثل الأغلبية إلا أنها منقسمة فى المجلس، بأن الرئيس لاسو مسؤول عن الأزمة التي شاهدتها البلاد منذ 13 يونيو حيث عاشت الدولة حالة من التظاهرات واغلاق الشوارع بشكل يومي.
ويذكر انه كان من المتوقع أن رئيس الإكوادور الذي يحكم البلاد منذ عام أن يتحدث إلى النواب، إلا انه بسبب إصابته بفيروس كورونا فقام بتفويض سكريتره الخاص فابيو بوزو المصرفى السابق الذي دخل إلى السلطة فى مايو 2021.
وصرح فابيو بوزو بأن البرلمانيين يسعون إلى زعزعة الديمقراطية فى البلاد
مهلة 72 لتمرير قرار الإقالة
ومن الجدير بالذكر انه بعد المناقشات فسيكون لدي النواب مهلة 72 ساعة من أجل التصويت ولكي يتم الموافقة على قرار الإقالة فأنهم بحاجة إلى 92 صوتا من أصل 137.
وكان الرئيس لاسو علق يوم السبت حالة الطوارئ التي أعلنت قبل 8 ايام فى 6 ولايات من الـ24 ولاية فى البلاد التى تشهد تظاهرات بشكل مكثف وكان القرار يشمل تعبئة الجيش وفرض حظر التجول ليلى لمدة 7 ساعات فى ثلاث ولايات.
ويذكر أن البلاد شهدت احتجاجات شارك فيها ما يقارب 14 ألف من السكان أحتجاجا على أرتفاع الأسعار والمطالبة بتخفيض أسعار الوقود.