تعزيزات أمنية مشددة أمام محكمة جنايات المنصورة قبل ساعات من بدء محاكمة المتهم بقتل نيرة أشرف.. بث مباشر
ADVERTISEMENT
تعزيزات أمنية مشددة، شهدتها محكمة الأسرة بالمنصورة، قبل ساعات قليلة من محاكمة المتهم بقتل نيرة أشرف، زميلته بجامعة المنصورة، بعد فشله في الارتباط بها، مما دفعه للترصد لها وتتبعها حتى ظفر بها أمام باب جامعة المنصورة وباغتها بسكين طعنها بها عدة طعنات، ونحرها قاصدًا إزهاق روحها.
ورصد بث مباشر لـ موقع تحيا مصر الأجواء في محيط المحكمة قبل المحاكمة المنتظرة، كما أجرى لقاءًا مع إحدى قريبات الطالبة نيرة أشرف، والتي قالت: "احنا مرتاحين لإجراءات النيابة وكلنا ثقة في القضاء المصري، ونتوقع إن شاء الله القصاص لنيرة ودم نيرة مش هيروح على الأرض، ودم نيرة هو دم كل أسرة مصرية".
وتابعت: بشكر كل شعب المحلة، وبشكر جامعة المنصور، اللي كلف 3 من محامين الإدارة العامة للشئون القانونية بالجامعة لمساندة أسرة الطالبة والاطلاع على التحقيقات التى أجرتها النيابة العامة وتولى مهمة الدفاع عن الطالبة المجنى عليها أثناء محاكمة الجانى".
ووصل منذ قليل اللواء سيد سلطان مساعد وزير الداخلية مدير أمن الدقهلية، لمجمع محاكم المنصورة ، للوقوف على أخر التشديدات الأمنية بمحيط المحكمة استعدادا لمحاكمة المتهم بقتل طالبة المنصورة نيرة أشرف.
وكان النائب العام، قد أمر، بعد 48 ساعة فقط، بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها "نيرة" عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث.
محاكمة المتهم بقتل نيرة أشرف
وحددت محكمة الجنايات جلسة اليوم 26 يونيو، أولى جلسات محاكمة محمد عادل قاتل طالبة المنصورة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة في واقعة مقتل الطالبة نيرة أشرف أمام جامعة المنصورة، عن مفاجئات عديدة من خلال شهادة الشهود وإعتراف المتهم.
وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابه الجريمة، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها، كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.