سقوط مدينة سيفيرودونيتسك فى قبضة القوات الروسية

أعلن رئيس بلدية سيفيرودنيتسك، أولكسندرا ستريوك، اليوم السبت بأن مدينة سيفيرودنيتسك أصبحت تحت سيطرة القوات الروسية .

تحيا مصر

وصرح مسؤول أوكراني بأن :" الضربات الجوية والهجمات المدفعية استهدفت مدينتي سيفيرودونيتسك وليسيتشانسك الواقعة فى منطقة لوجانسك شرق البلاد أمس الجمعة وأصابت خلالها مصنع للكيماويات حيث حوصر فيه مئات المدنيين".

القوات الأوكرانية تنسحب من سيفيرودونيتسك

ويشار أن أمس تلقت القوات الأوكرانية أوامر بالإنسحاب من مدينة سيفيرودونيتسك حيث دمرت المدينة بالكامل وذلك بعد أسابيع من القتال العنيف مع القوات الروسية.

10 أيام للسيطرة على ليسيتشانسك

وفى سياق متصل صرح فيتالى كيسيليف، المسؤول بوزارة الداخلية التابعة لجمهورية لوجانسك المدعومة من قبل روسيا لوكالة "تاس" الروسية بأن :" الأمر سيستغرق ما يقارب 10 أيام من أجل السيطرة الكاملة على ليسيتشانسك".

كما ذكر حاكم منطقة لوغانسك سيرغي جايداي بأن :" القوات الروسية نفذت هجوما ضد المنطقة الصناعية فى سيفيرودونيتسك وحاولت الدخول إلى ليسيتشانسك وحصارها يوم السبت".

وذكرت هيئة الأركان العامة التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية بأن:" القوات الروسية خلال يوم السبت أطلقت عدة صواريخ تجاه البنية التحتية العسكرية والمدنية فى الشمال بالقرب من خاركيف ثاني أكبر مدينة فى أوكرانيا حتي سيفيرودونيتسك فى الشرق".

أوكرانيا تستغيث بأمريكا

ويذكر أن أوكرانيا ناشدت بشكل متكررا من أجل الحصول على مزيد من الأسلحة لصد القوات الروسية حيث أبلغ رئيس الأركان الأوكراني نظيره الأمريكي خلال مكالمة هاتفية بأن أوكرانيا بحاجة إلى تكافؤ فى القوة النارية مع القوات الروسية من أجل استقرار الوضع فى لوجانسك.

وتواصل القوات الروسية الزحف فى الأراضي الأوكرانية حيث بدأت روسيا عمليتها العسكرية فى 24 فبراير ومنذ بدأ العملية العسكرية حققت روسيا العديد من الأهداف فى ميدان المعركة  مثل السيطرة على مدينة ماريوبول والتي تمثل أحد أهداف الروسية الاستراتيجية حيث السيطرة عليها يتيح لروسيا ربط بحر آزوف بشبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا إلى أراضيها في عام 2014 لتنضم السيطرة الروسية على مدينة سيفرودونيتسك إلى قائمة الأهداف التي حققتها روسيا فى أوكرانيا وتهدف روسيا من حملتها العسكرية فى أوكرانيا تحقيق العديد من الأهداف منها منع انضمام أوكرانيا إلى حلف الناتو، ووقف تمدد الناتو على الحدود الروسية، وتحرير اقليم دونباس، وبالتوازي مع الحرب العسكرية الروسية شنت الدول الأوروبية وبقيادة الولايات المتحدة الأمريكية حرب إقتصادية ضد روسيا استهدفت مختلف القطاعات الروسية من أجل الضغط على روسيا لإنهاء الحرب وسحب قواتها من أوكرانيا.