بعد أزمة تصريح "القفة".. مبروط عطية يعاود الظهور مجددا بتصريحات مثيرة

عاود الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية السابق بجامعة الأزهر، الظهور مجددًا بعد أن أعلن اعتزاله بسبب أزمة تصريحات "القفة"، عقب واقعة مقتل الطالبة نيرة أشرف على يد زميلها بجامعة المنصورة، حيث وجه الدكتور مبروك عطية رسالة للفتيات قائلًا: "البسي قفة وعيشي".

تحيا مصر

وقال "عطية"، خلال فيديو بث مباشر، اليوم اليوم السبت: "أقسم بالله لم أبرر،بعفوية شديدة قولت لكل فتاة من سن بنتي البسي قُفّة وعيشي، لكن القتل جريمة منكرة والدم حرام للمنتقبة والمحجبة وغير المحجبة وغير المسلمة، دي بديهيات لكن نؤكد عليها ، الله يرحمها نيرة، ويقتص من قاتلها الذي تبدأ محاكمته، وأنا مش هزهق أقول إن كلامي كان غير موجه للقتيلة أو لأهلها".

بعد أزمة تصريح "القفة".. مبروط عطية يعاود الظهور مجددا بتصريحات مثيرة

وعن عودته للظهور مرة أخرى، صرح: "سلمت إلى الله الموضوع، فهيأ لي من يرد عني، ليس حبا في شخصي وإنما حبًا في دين الله، الذي يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، زمنهم الشيخ محمد أبو بكر الذي دعانا للعودة والست منى أبو شنب والست أميرة الصعيدية المحترمة ومنى الفلاحة العظيمة".  

وكانت جامعة الأزهر، قد قالت إنها تابعت التصريحات التي صدرت عن أحد الأساتذة، والتي لا تتناسب مع تقدير المؤسسة الأزهرية للمرأة واحترامها لها، والخطوات العملية التي اتخذتها للحفاظ على حقوقها وتعزيز مكانتها وتمكينها من المناصب القيادية بجميع قطاعات الأزهر الشريف، وتقلدها لأرفع المناصب داخل الجامعة. 

وأكدت جامعة الأزهر في بيان لها، الأربعاء، أن هذه التصريحات شخصية لا تعبر إلا عن رأي صاحبها، داعية منتسبيها إلى التمسك بالمنهج الأزهري في طرح الموضوعات ومناقشتها، ومخاطبة الجماهير بما يتناسب مع تاريخ المؤسسة العريق، وتقدير واحترام عموم الناس لأساتذة الأزهر وتوقيرهم لعلمائه. 

 وأهابت جامعة الأزهر، بضرورة التفرقة وعدم الخلط بين رأي المؤسسة الأزهرية والذي تمثله هيئاتها العلمية والفقهية المعتبرة: هيئة كبار العلماء، ومجمع البحوث الإسلامية، وجامعة الأزهر، ومركز الأزهر العالمي للفتوى والرصد الإلكتروني، وبين تلك الآراء التي تصدر بشكل شخصي من البعض، والتي لا تعبر إلا عن وجهة نظر صاحبها.