عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

حضور واسع من محبي التاريخ والشعر والأدب والثقافة لمعرض المدينة المنورة للكتاب

تحيا مصر

حظيت الفعاليات الثقافية لمعرض المدينة المنورة للكتاب ٢٠٢٢ حضورٍ واسع من محبي التاريخ والشعر والأدب والثقافة والمعرفة وذلك ضمن البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض المقام بمركز الملك سلمان الدولي للمعارض والمؤتمرات بالمدينة المنورة.

تحيا مصر

ونظم المعرض في يومه الذي يسبق الأخير ندوة علمية للكاتب في تاريخ الحضارات سلطان الموسى التي أكد فيها أنه بصدد إصدار كتاب جديد يعرّف بالحضارة السعودية حيث تناول في ندوته ( تاريخ ومعتقدات ) عالم الأساطير ، مشيراً إلى أن كل الآثار الموجودة اليوم قامت على أساس أسطوري ولولا الأساطير القديمة لما وجدت الأهرامات وأبو الهول وبالمثل الحِجر في العلا وغيرها من آثار العالم، كما شهد المعرض تنظيم أمسية شعرية أحياها نجم ( شاعر المليون ) عبدالعزيز الفريدي، بالإضافة إلى عقد ندوتين حواريتين تناولت الأولى " حكاية فوازير المدينة " استذكر فيها مؤلف الأناشيد سعود عبدالغني ونجمة برامج الفوازير عهود الدغيشم ذكريات وحكايا فوازير رمضان التي كان لها أثرها الثقافي والاجتماعي وتميزت بأناشيدها وما تحمله من معانٍ وألغاز ممتعة وذكروا أن بداية برامج الفوازير في المملكة كانت قبل 55 سنة، بينما في الندوة الثانية تحدث الدكتور عبدالله عسيلان رئيس النادي الأدبي بالمدينة المنورة سابقا عن ذكرياته مع المؤرخ الدكتور محمود شاكر.

كما تخللت الفعاليات ورش العمل عن حكاية الفن والإنسان وبناء القصة والكتابة الشعرية وكيفية قراءة القصص للأطفال وقصة للأطفال بعنوان " زوزو تبحث عن الدودة "، في حين قدم ممثلو مسرحية ( كافي ) عرضهم المسرحي الثاني من تأليف فهد بن ردة الحارثي وإخراج سامي الزهراني.

ويعدُّ معرض المدينة المنورة للكتاب "الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة في مركز الملك سلمان للمعارض والمؤتمرات خلال الفترة 16-25 يونيو الحالي بحضور واسع من دور النشر المحلية والعربية والدولية، ومشاركة نخبة من المثقفين والكتَّاب السعوديين والدوليين"، منارة ثقافية بامتياز.

حضورٍ واسع من محبي التاريخ والشعر والأدب والثقافة لمعرض المدينة المنورة للكتاب

ويسعى المعرض في نسخته الأولى إلى تجاوز الأزمات الأربع المحيطة بالمعارض التقليدية؛ (التأليف والحقوق والتوزيع والقراءة)، إذ يعكس المعرض؛ بوصفه نافذة لنتاج الفكر في مختلف العلوم والمعارف، غنىً أدبياً وحراكاً وتطوراً في صناعة التأليف والنشر، ويتجه بثبات نحو قائمة المنصات الأكبر لدور النشر، مستوعباً أوعية متعددة تواكب شغف مرتاديه، سعياً للحاق بإيقاع الحياة المتسارع في عصر الرقمنة، في تنافسية تفرض عناوين جديدة ومثيرة للاهتمام، وتؤكد أن الكتاب ليس صناعة ورقية أو رقمية، بل جزء من وعي الناس واحتياجاتهم اليومية. وبعد عامين من الجائحة التي عصفت بالعالم، وأرخت بظلالها القاتمة على المشهد الثقافي، يبرز معرض المدينة المنورة بحُلة قشيبة وطابع استثنائي فريد، وسط شغف وترقب الرواد المدنيين لمؤلفات تلامس همومهم واتجاهاتهم الفكرية في مختلف العناوين الدينية والفلسفية، وشتى العلوم الإنسانية والتجريبية، كل ذلك يأتي في سياقات إبداعية تنهض بها وزارة الثقافة لرسم خارطة حديثة لبلد العلم والثقافة بدعم لا محدود من القيادة الرشيدة - حفظها الله -.

تابع موقع تحيا مصر علي