شمس أول دليفري في إسكندرية: شغالة علشان أصرف على بناتي..فيديو
ADVERTISEMENT
شهد الشارع المصري في الآونة الأخيرة، ظهوراً لنماذج مشرفة، خاصة وأن قصص الكفاح والبطولات لم تنتهي، فظهر ذلك النموذج المشرف في عروس البحر الأبيض المتوسط، شمس، بعد طلاقها عمدت إلى البحث عن مصدر رزق يحقق متطلباتها لها ولبناتها، فوجدت أنها تستطيع العمل في توصيل الطلبات للمنازل، حيث تعمل في توصيل الطلبات للمنازل "ديلفري" منذ 4 شهور حسب قولها.
التقى تحيا مصر،بـ شمس، ابنة محافظة الإسكندرية، البالغة من العمر 29 عاما، أثناء قيامها بتوصيل بعض الطلبات للمنازل، مشيرة إلى أن لديها ابنتين إحداهما 5 سنوات والأخرى 7 سنوات، فخرجت للبحث عن عمل، يحقق لها وبناتها كل ما يحتاجون إليه.
"الشغل مش عيب ولا حرام"
وأشارت إلى أنها لم تكن الفتاة الأولى التي عملت في هذا المجال، مشيرةً إلى أنها بعد انفصالها عن زوجها، أصبحت تبحث عن مصدر رزق شريف يمكنها من التكفل بإحتياجاتها وبناتها دون تكفف أيدي الناس، مما دفعها للبحث عن عمل لكن ضعف مصدر دخلها، دفعها للبحث عن عمل أخر، موضحةً أنها لم تجد سوى فرصة توصيل الطلبات للمنازل، مضيفةً "الشغل مش عيب ولا حرام".
وأكدت شمس، أن طلاقها استمر لمدة سنتين، مؤكدة أن زوجها لم يتكفل بأي مصاريف لها أو لبناته، لافتةً أنه لم يأتي لرؤية بناته، منذ انفصالهما، مشيرة أنها قدمت شكوى ضد زوجها، منذ سنة ونصف سنه، تطالب فيها بالتكفل بنفقتها وبناتها.
وعبرت شمس، عن سعادتها عند رؤية الفرحة والدعم من الكثير، للاستمرار في هذا العمل، وسعادة الآخرين عند قيامها بتوصيل طلب لمنزل، مضيفةً أنها تركت منزل أسرتها، لظروف ما، وقامت بتأجير شقة لها وبنتاها، لافتةً أنها تترك بناتها بمفردهم في المنزل.
"شغالة علشان بناتي"
وذكرت شمس، أنها تحاول التوازن بين عملها وبناتها، وتوفير سبل الدعم لهم، موضحةً أنها ليس لديها مصدر رزق سوى ذلك العمل، ولم تلقى دعم من أفراد أسرتها، كما أنها تواصل تحدي نفسها وتواجه كافة الصعوبات، وتناشد بتوفير سكن لها ولبناتها حتى تصبح في مأمن، وتوفير حياة كريمة لها وبناتها، "شغالة علشان بناتي" .