ضياء رشوان يعلن مشاركة حجي وحمزاوي ومنصور في الحوار الوطني
ADVERTISEMENT
قال الدكتور ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، والمنسق العام للحوار الوطني، إن ليس كل من خرج من مصر إخوان، حيث إن بعضهم مختلف مع الأراء الموجود وقرر الخروج من مصر وأعلن اختلافه، ولكنه حافظ على الجسر مع بلده، ولم يتورط في التحريض على عنف ولا محاولة القيام بعنف ضد الدولة المصرية، وانتقد نقدًا مباحًا وهو حق لكل مواطن.
وأضاف "رشوان"، خلال تقديمه برنامج "مصر جديدة"، المذاع عبر فضائية "etc"، وينقلها تحيا مصر، أن مجموعة من هؤلاء المواطنين المصريين الموجودين في الخارج جرى التواصل معهم وكثير منهم راغب بشدة في المشاركة في الحوار، وسيتم الإعلان تدريجيا عن الأسماء التي تم الموافقة على مشاركتهم في الحوار الوطني.
وأعلن المنسق العام للحوار الوطني عن أنه تم قبول كل من الدكتور عصام حجي، عالم الفضاء الشهير المتواجد في الولايات المتحدة الأمريكية وهو واحد من الأشخاص التي رحبت بالدخول في الحوار الوطني، كما أنه تم قبول الدكتور عمرو حمزاوي، أستاذ العلوم السياسية، والذي رحب بشدة ايضا في الدخول في الحوار الوطني ووافق على الاشتراك فيه، وسيتواجد هو الآخر في مصر قريبا للمشاركة في هذا الحوار، وهو يعمل حاليا مديرا للأبحاث في أحد أكبر معالم الأبحاث في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأردف أنه تم قبول الإعلامية جيهان منصور أيضا والتي رحبت بالحوار أيضا، وستصل القاهرة قريبا لتشارك في جلسات الحوار الوطني.
وأوضح أن هذه الاسماء الذي تم الإعلان عنهم اليوم، ولكن هناك عشرات من الأسماء الأخرى التي سيتم الإعلان عنها خلال الفترة المقبلة من الذين اختلفوا في السياسات في الفترة الماضية، ولكنهم لم يختلفوا مع انتمائهم لمصر.
هؤلاء سيشاركون في الحوار الوطني
وأشار إلى ان دائرة الدعوات اتسعت داخل مصر أيضا، حيث تم إرسال مئات الدعوات داخل مصر أيضا منها الدعوة للواء فؤاد علام، والدكتور عماد جاد، وجورج إسحاق، والدكتور علي الدين هلال، والدكتور محمد السعيد إدريس المستشار بمركز الأهرام، وعضو حزب الكرامة، والدكتور أشرف العربي وزير التخطيط الأسبق، وعمرو حلمي وأشرف حاتم وزيرا الصحة السابقين، والنائب ضياء الدين داوود، ومجدي عبد الحميد الناشط المعروف في مجال حقوق الإنسان، والدكتور ناجح إبراهيم الذي كان مشاركا في الحركات الإسلامية في الماضي، والذي يعد الممثل الأبرز الذين استطاعوا تغيير من مسار العنف في مصر وإعادة الإسلام إلى وسطيته.