نجل المخرج رأفت الميهي: "تطرفت دينيا وأنا صغير وكنت بروح أصلي في الجامع"

روى المنتج تامر الميهي نجل المخرج رأفت المهيي عن قصة درات بينه وبين والده الراحل يكشف فيه بسخرية عن قصته مع التطرف عندما كان في سن صغير، مؤكدا أن تلك القصة لم تكتمل بسبب تعرض للجوع.

تحيا مصر يرصد في ذلك التقرير سخرية تامر الميهي من طفولته

وكتب تامر الميهي عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”: وانا صغير فى إعدادية تقريبا تطرفت دينيا لمدة كام اسبوع وبقيت اروح اصلى فى الجامع كل صلاة بما فيهم صلاة الفجر وكدة. وفى يوم قررت انى اواجه السلطة الكافرة والمجتمع بأرائى. واستنيت لحد الغدا علشان هذه المواجهة تتم على الملأ فى حضور رؤوس السلطة - ابويا وامى - والملأ اللى هو اختى الصغيرة أسيا اللى كان عمرها تلات او اربع سنين”.

وتابع حديثه، قائلا: “قولت لأبويا انت بتأكلنا بمال حرام وفلوسك فلوس حرام والسينما حرام وانا عايز أمى واختى يتحجبوا، ورد عليا  وهو مستمر فى الاكل وهو بيضرب ودن قطة تانية فى البسلة ومن غير ما حتى يبص لى او نبرة صوته تتغير: اولا انت حتى بعد ما انا اموت مش حتقدر تقول امك واختك يلبسوا إيه. اما عن الأكل فمش عايز تاكل من مال حرام ما تاكلش”.

تامر الميهي عن رحلته مع التطرف: ملحمة نضالية لم تكتمل

واختتم حديثه: “استأنف الجميع الاكل عادى ولا كأنى اتكلمت ولا كأنى قاعد بأعد لهذه المواجهة الملحمية بقالى يومين ولا أى حاجة خالص. اما انا فقد غضبت لدين الله طبعا وقمت دخلت غرفتى وقعدت اعيط فى الخفاء كما المسلمين الأوائل وافتكر ان سيدنا عمر لقب بذى الخطين من كثرة ما بكى من خشية الله. واستمر هذا الصمود الملحمى من الساعة تلاتة لحد الساعة سبعة تقريبا لما الجوع قرصنى وتسللت الى المطبخ حيث حلة البامية قابعة فوق البوتوجاز وقعدت القط اللحمة بالشوكة ليسدل الستار على ملحمة نضالية لم يكتب لها الإكتمال”.

جدير بالذكر أنه توفى المخرج الكبير رأفت الميهي في عام 2015 عن عمر يناهز الـ75 عامًا، داخل مستشفى المعادي العسكرية، بعد تدهور حالته الصحية ونقله إلى غرفة العناية المركزة.