والدة نيرة أشرف طالبة المنصورة من أمام قبرها: متخافيش يا حبيبتي أنا جنبك

زارت أسرة الطالبة "نيرة أشرف ضحية المنصورة" اليوم، قبرها برفقة عدد من زملائها في مقابر العائلة بعزبة حمد التابعة لمدينة المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، لليوم الثاني على التوالي وسط حالة من الحزن والدعاء لها بالرحمة.

تحيا مصر

حيث حرص زملائها على وضع الورود على قبرها، مع قراءة القرآن والدعاء لها بأن يتغمدها الله بواسع رحمته، قائلين " حقك هيرجع يا نيرة ".

وفد من جامعة المنصورة

كان قد قام أمس وفد من جامعة المنصورة بزيارة أسرة الطالبة " نيرة " في مسقط رأسها بمدينة المحلة الكبرى، لتقديم واجب العزاء، ثم زيارة لقبرها بعزبة حمد فى حالة حزن وانهيار أسرتها الذى طالبوا بأعدام المتهم، معلنين رفضهم العزاء لحين القصاص العادل.

والد الطالبة نيرة

وقال أشرف والد الطالبة نيرة، إن القاتل تعرف على ابنته، في الوقت الذي كان يساعدها فيه لتجهيز أبحاث لها، في المرحلة الجامعية لكنه تعلق بها، وتقدم لها عدة مرات فقابلت موقفه بالرفض، فعمد إلى أن يتزوجها عمداً، مشيرأ إلى أنها كانت تفضل أن تكمل مسيرة دراستها.

وأوضح والد نيرة، أنها كانت تود أن تلتحق بعد الإنتهاء من المرحلة الجامعية، بمعهد مضيفات طيران، فتصبح مضيفة للطيران.

والد نيرة: القاتل كان بيهددها

وذكر أشرف والد نيرة، ضحية جامعة المنصورة، أن القاتل كان يحاول تهديد ابنته عدة مرات لكنها لم تعيره انتباه، مشيراً أنه كان "يهددها تهديدات مباشرة وتوقف عن التهديد قبل ارتكاب الجريمة بشهرين"، فكانت ترى رسائله التي يرسلها لها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، ولم تعيره انتباه.

قالت والدة نيرة على قبر ابنتها، "هاتولي نيرة بنتي انا عايزة اسمع صوتها .. انا عايزة حق بنتي"، وهي في حالة من البكاء الهستيري، مشيرة إلى أن ابنتها "كانت عارفة برسائل التهديدات وماعرفتناش بيها".

والدة نيرة: أسرته فقدت الأمل فيه

ولفتت والدة نيرة، أنها "كانت عند أختها في محافظة القاهرة ولسه واصله من السفر"، مضيفة أن القاتل كان يبتزها, من خلال الرسائل التي يرسلها لها عبر مواقع التواصل الإجتماعي، وبعد تحرير عدة محاضر نتيجة عدم تعرضه لها، وطالبو من أسرته أن يبتعد عن ابنتهم, لكن أسرته فقدت الأمل في ابنهم, "قالو اسجنوه".