بعد موافقة البرلمان.. اعرف اختصاصات الأكاديمية العسكرية
ADVERTISEMENT
وافق مجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال جلسته العامة أمس، نهائيا على مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن إصدار قانون الأكاديمية العسكرية المصرية.
اختصاصات الأكاديمية العسكرية
حددت المادة الثالثة من مشروع القانون، عدة اختصاصات للأكاديمية العسكرية المصرية، جاءت كالتالي:
1- إجـراء البحـوث التـي تتصـل بـالنواحي التعليمية، والبحـوث التـي تنفـق والسياسة العامة للبحوث العسكرية .
2- تزويـد القـوات المسلحة بالضباط المتخصصين في مختلف المجـالات العلمية .
3- المساهمة فـي كـل مـا يتعلـق بالدراسات العسكرية، والمجالات الأخـرى التي ترتبط بتدعيم المقومات الاستراتيجية لجمهورية مصر العربية .
4- الاشتراك مـع الأجهـزة المختصـة بـالقوات المسلحة لتطـوير العلـوم | العسكرية .
5- توثيـق الـروابط العلمية والثقافيـة مـع الأكاديميـات والهيئات العلميـة المماثلة على الصعيدين العربي والدولي .
6- أية اختصاصات أخرى تحدد بقرار من وزير الدفاع .
أهداف الأكاديمية العسكرية
تتبلور فلسـفة مشـروع القانون، فـي مواكبة التطورات المتلاحقة في ميادين الاستراتيجيات العسكرية وآليات الصـراع الـدولي فـي مختلـف الميادين السياسية والاقتصادية للارتقاء بالمحتوى العلمي الـذي تلقنه الكليات العسكرية لطلابها ، وقد حرصت القوات المسلحة على الاستمرار في النهوض بعقـول وأذهان أبنائهـا وتمكينهم مـن الاطلاع علـى أحـدث العلـوم فـي شتى المجالات العسكرية وغيرهـا مـن المجالات التـي صـار لزاماً إلمـامهم بهـا لاستيعاب تلـك التطورات وتنمية قدراتهم على مواجهتهـا والتعامل معهـا فـي محـيط متسارع مـن الأحـداث والتحديات من خلال إنشاء أكاديمية عسكرية جامعة للكليات والمعاهد العسكرية.
ويهدف مشروع القانون، إلى أن تكامل إمكانيات تلك الكليات وتطوير ودمج المناهج والعلوم التي تقوم بتدريسها على النحو الذي يحقق التطوير المخطط وتوفير أحدث الإمكانات الإدارية والتعليمية مع تحقيق أفضل الاقتصاديات للعملية التعليمية بتلك الكليات، إضافة لمواكبة الاعتماد الأكاديمي للمحتوى العلمي بعد تطويره ليصبح معادلاً لشهادات الليسانس أو البكالوريوس التي تمنحها الجامعات والأكاديميات المدنية وفقاً لذات القواعد الأكاديمية و المنظمـة بالتشريعات الوطنية ذات الصلة ، وعلى النحـو الـذي يحقق إلمـام طلبة الكليات العسكرية بالعلوم غير العسكرية تنويعاً لخبراتهم وبما يحقق تنوع الخبرات العلمية للطلبة واتساع آفاقهم الثقافية والتجاوب مع القفزات التكنولوجية المستقبلية.