أستاذ علم اجتماع: المتهم بقتل "نيرة" أخذ رفض الفتاة الزواج منه على رجولته فقام بذبحها
ADVERTISEMENT
قالت د. هند فؤاد، أستاذ علم الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، الطالب القاتل ارتكب عدة جرائم متكررة بداية من طلبه الزواج منها في سن 21 عام، وإصراره على الزواج من فنتاة رفضته، الطالب القاتل تعمد قتل الفتاة بالتجهيز والإعداد لأداة الجريمة.
وأضافت "فؤاد"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامح "صالة التحرير"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، تقديم الإعلامية عزة مصطفى، أن جريمة مقتل الطالبة نيرة ينافي مع كل معايير البشرية والآدمية، قائة: "محدش بيتجوز بالعافية، أو الابتزاز".
وأشارت إلى أن الطالب يمر بفترة مراهقة وتهور الشباب، وأخد رفض الفتاة للزواج منه على رجولته، وإزاي إني اترفض 4 مرات"، مضيفة: "معتقدش إنه شخص طبيعي، متأكدة إنه واخد مخدرات، جعلته يقدر ياخد سلاح معاه، ومفكر ومقرر إنه يقوم بقتل زميلته".
وعن الانتشار الكبير لفيديو الطالبة التي تم قتلها، قالت: "السوشيال ميديا تستخدم سلاح ذو حدين، وجعلت هناك قيم انحلت وتدهورت، وهذه ليست صفات المجتمع المصري، لكن أيضًا لها جانب إيجابي بإنهت كشفت المجرم".
واوصت بضرورة عدم محدش رؤية مثل تلك الفيدوهات "مش عاوزين نعتاد إننا نشوف الحاجات دي كأنها أمر عادي بالنسبة لينا".
وطالبت بتفعيل وحدات الحماية للمرأة، لأن البنت قامت من قبل بإبلاغ الشرطة عن تعرض هذا الشاب لها، ورغم ذلك لم يحدث أي شيئ، وقام بذبح الفتاة بعد ذلك.
النيابة في واقعة مقتل الطالبة نيرة: إصابات بالعنق والصدر ومناطق متفرقة من جسدها
كان قد أمر المستشار النائب العام بمباشرة التحقيق العاجل في واقعة مقتل الطالبة نيرة أمام جامعة المنصورة، وسرعة إنجازه، واستجواب المتهم فيها، والتصرف قانونًا بها.
وكانت النيابة العامة قد تلقت اليوم الموافق العشرين من شهر يونيو إخطارًا من الشرطة بوفاة المجني عليها بعدما نحرها المتهم بسكين أمام بوابة جامعة المنصورة، وقد أُلقي القبض عليه متلبسًا بالجريمة وبحوزته أداتها.
وقد انتقلت النيابة العامة لمعاينة مسرح الجريمة، وضبط تسجيلات آلات المراقبة في محيطه التي سجلت الواقعة لمشاهدتها، وتبينت آثار دماء المجني عليها بالمكان، وقد ندبت النيابة العامة قسمَ الأدلة الجنائية لرفع كافة الآثار المادية فيه لفحصها.
كما انتقلت النيابة العامة لمناظرة جثمان المجني عليها، فتبينت ما به من إصابات بالعنق والصدر ومناطق أخرى بجسدها، واستمعت لشهادة اثنين من أفراد الأمن الإداري بالجامعة من شهود الواقعة، واللذان أكدا تعدي المتهم على المجني عليها بالسكين، وتستكمل النيابة العامة سماع الشهود، ومباشرة باقي إجراءات التحقيق بما فيها استجواب المتهم.
هذا، وقد رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام تداول مقاطع متعددة تصور جانبًا من الواقعة، وكذا أخبار تتناول تأويلات حول باعث المتهم لارتكاب الجريمة غير مستندة على أدلة حقيقة رسمية، وهو ما يؤثر بصورة مباشرة في سلامة التحقيقات، ويفضي إلى ضياع ما فيها من أدلة، ويكدر السلم العام، وينال من اعتبار ذوي المتوفاة بغير حق، مما قد يُعرّض مَن يتداول تلك الأخبار للمساءلة القانونية.
ولذلك فإن النيابة العامة تهيب بالكافة إلى الامتناع عن تداول هذه المقاطع والأخبار في تلك الواقعة أو غيرها، وتقديمها إلى جهات التحقيق المختصة إذا ما كانت تُفيد في كشف الحقيقة، دون تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية المختلفة لأسباب لا علاقة لها بالصالح العام أو التوعية العامة.
مؤكدة أن النيابة العامة حريصة على الشفافية مع المجتمع فيما يشغله من وقائع تختص بمباشرة التحقيق فيها، وإعمالها مبادئ العلنية النسبية فيما يجوز التصريح والإعلان عنه منها ببيانات النيابة العامة الرسمية، دون الإخلال بحُسن سير التحقيقات وسريتها وسلامة أدلتها.