«تنسيقية الاحزاب تدعم الوطنية للانتخابات» .. تسليط الضوء على مآثر كيان وطني حرس الديمقراطية وكفل نجاح الانتخابات
ADVERTISEMENT
مداخلات منطقية وأفكار مرتبة لفرسان التنسيقية لإعلاء شأن "الوطنية للانتخابات" .. مع رفض التجريح والإساءة دون دليل
لايتوقف فرسان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن تأدية الأدوار الوطنية بصور وأشكال مختلفة، تتنوع مابين الاشتباك مع القضايا فائقة الأهمية في جلسات البرلمان، وتقديم التعديلات التشريعية، وتكثيف الأدوات الرقابية، مرورا بتصحيح أية معلومات قد تطال من كيان وطني فاعل في الدولة كـ"الهيئة الوطنية للانتخابات".
يرصد تحيا مصر الأسباب والدوافع المنطقية التي استند إليها نواب التنسيقية، تقديرا للدور الذي لعبته الهيئة الوطنية، وأهمية إرسائها لدعائم الديمقراطية وعملها في ظروف الوباء غير الاعتيادية، وتصحيح وتصويب أية معلومات أو رقام تم ذكرها وتسببت في إثارة حالة من البلبلة الواسعة.
التنسيقية تتصدى لتصويب المعلومات وإيضاح أهمية الكيانات الوطنية
حديث منطقي، وحجج مرتبة، وأفكار واضحة، تلك التي استند عليها النائب نادر مصطفى عضو تنسيقية شباب الأحزاب، موضحا أن الدستور أفرد للهيئة الوطنية للانتخابات، فصلا كاملا هو التاسع بدءا من المادة 208 التى أكدت على استقلالية الهيئة، ومرورا بالمادة 209 التى نصت على اختيار المجلس الأعلى للقضاء مجلس ادارة الهيئة وانتهاء بالمادة 210 التى أناطت بالهيئة إدارة الاقتراع والفرز والانتخابات.
وتابع قائلا، :"ليس من الانصاف التلاعب بمشاعر المواطنين بشأن من يحتكم اليهم الشعب فى اختيار من يمثلهم، وليس من العدل أن نمس قضاة أجلاء وكلهم من خيرة قضاة مصر حيدة ونزاهة وشفافية وعدالة"، هذه الهيئة هى التى ترسى دعائم الديمقراطية فى هذا الوطن، وتحقق إرادة شعبه وهى أحد الأعمدة التى تقوم عليها الديمقراطية، وتحمل على أكتافها مصير وطن ومهام جسام من استفتاءات، وانتخابات رئاسية ونيابية فى الداخل والخارج".
دعم واجب لمن يصون ميزان الديمقراطية ويضمن تحقيقها
دفع النائب نادر مصطفى بجزئيات في غاية الأهمية، حينما قال: لم يسبق للبرلمان أن تعرض لهيبة الهيئة وقد جاء الوقت الذى يعبر نواب الشعب عن عميق تقديرهم للهيئة، ونحن كنواب أكثر من يعى دورها وكلنا شهود عيان على دوائرنا فى الدور الذى تقوم به الهيئة فى نزاهة الانتخابات وعدالتها، فنحن نواب الشعب نمثل صوت الهيئة ومن يقع عاتقه عبء حماية الهيئة، والحفاظ على ما حققته من نجاحات وتساءل كيف تؤدى الهيئة هذا الدور العظيم لولا التعاون مع كافة مؤسسات واجهزة الدولة".
وواصل بعدها"الهيئة هى التى تصون ميزان الديمقراطية وضمان لتحقيقها وتوكيد لاراة الشعب ومن الظلم انكار دور للهيئة والديمقراطية ميزان هو الصندوق والمساس بالقائم على ميزان الديمقراطية ظلم واحترم الهيئة الوطنية واجب".
رئيس النواب يصف الهيئة بالنزاهة والشفافية ويثمن دورها
"لايمكن المساس بنزاهة وشفافية الهيئة الوطنية للانتخابات، ولم يقم أحد بذلك" كلمات خرجت شديدة الأهمية والدلالة للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، الذي نبه اليوم إلى أحد النواب بقوله: غير مسموح لأي نائب أن يعقب على زميل سبقه بالحديث، والنائب لم يمس هيبة ونزاهة الهيئة الوطنية للانتخابات".
وقبلها قد دفعت في السياق نفسها النائبة غادة علي بحديثها المتوازن الذي كررت فيه ما مفاده أن: مكافآت مستشاري"الوطنية للانتخابات" صرفت فى محلها، حيث أوضحت: الهيئة الوطنية للانتخابات في مكافأت مستشاريها مصروف في محلها، وأثره جلياً فلولا وجود حوكمة وشفافية، وضمان للنزاهة في العملية الانتخابية ما تحركت جموع الشباب والشعب للمشاركة الانتخابية، فطالما نادينا بالاشراف القضائي النزيه على الانتخابات.
رفض واضح لأية إساءات تطال الهيئة الوطنية للانتخابات
تحدث النائب أحمد مقلد عضو التنسيقية بجرأة شديدة وصراحة استندت إلى حس وطني حيال الهيئة الوطنية للانتخابات، حينما قال: "لابد أن أعبر عن استيائى الشديد للتجريح فى الهيئة الوطنية للانتخابات فكل من تحت تلك القبة وخارجها تعاملوا مع الهيئة الوطنية للانتخابات، وهم اللذين أدوا عملهم على أكمل وجه فى ظل ظرف ووضع صحى عالمى غاية فى الصعوبة نتيجة فيروس كورونا".
وقدم النائب أحمد مقلد قاعدة أرساها خلال الجلسة العامة وهو أنه لا يجوز بأى حال من الأحوال التجريح فى تلك الهيئة أو أن نوجه لها الاتهام دون سند باعتبارها مؤسسة وطنية من مؤسسات الدولة، كما أننى من تحت قبة البرلمان أقول لا يجب أن يتم التجريح بتلك الأرقام المغلوطة وبدون سند.