الاتحاد الأوروبي: عرقلة تصدير القمح الأوكراني جريمة حرب
ADVERTISEMENT
قال مسؤول السياسة الخارجية فى الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بأن روسيا يجب أن تحاسب إذا استمرت فى عرقلة تصدير الحبوب الأوكرانية إلى العالم واصفا هذه الخطوات الروسية بأنها "جريمة حرب".
جريمة حرب
وذكر بوريل خلال أجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي بأنه:" لا يستطيع المرء أن يتخيل ملايين الأطنان من القمح عالقة فى أوكرانيا فى حين يعاني الناس فى باقى أنحاء العالم من الجوع، فهذه جريمة حرب حقيقية". لافتا إلى خطورة تداعيات الحرب على أوروبا والعالم.
وفى سياق متصل حثت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، روسيا بعدم التلاعب بغذاء العالم مشيرة إلى أن فرنسا تدعم جهود الأمم المتحدة من أجل استئناف تصدير القمح.
مفاوضات مكثفة لفك الحصار عن موانئ الأوكرانية
ويشار إلى أن التصريحات بوريل تأتي تزامنا مع المفاوضات التي تقوم بها الأمم المتحدة منذ عدة أسابيع مع روسيا وأوكرانيا وتركيا من أجل التوصل لإتفاق يتيح نقل محاصيل الحبوب الأوكرانية بشكل آمن بالإضافة إلى عودة الأسمدة التى تنتجها روسيا إلى الأسواق العالمية.
ويذكر أن من شأن التوصل إلى أتفاق يسمح بتصدير الحبوب والأسمدة أن يخفض أسعار الأغذية وأن يساهم فى التخفيف من حدة الأزمة الغذائية العالمية.
ووفى وقت سابق كان مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي قد صرح خلال اجتماع لمجلس الأمن بأن:" العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا لا تستهدف الأغذية والأسمدة". مؤكدا على أن العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي ليست السبب وراء الأزمة الغذائية.
ومنذ بدأ العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا قامت القوات الروسية بتحقيق عدد من الأهداف فى ساحة المعركة منها سيطرتها على بحر آزوف والبحر الأسود محاصرة الموانئ الواقعة فى جنوب أوكرانيا وهي موانئ تقوم عادة بتصدير الحبوب لاسيما القمح وزيت عباد الشمس، مما أسفرعن حدوث أزمة أرتفاع أسعار فى العالم فضلا عن نقص فى الموارد الغذائية الرئيسية.