عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«أبويا خلص على أمي وسابنا لوحدنا»..تفاصيل خطيرة ترويها ابنة سيدة دمياط

أبويا خلص على أمي
أبويا خلص على أمي وسابنا لوحدنا..تفاصيل خطيرة ترويها ابنة سي

حياة زوجية لا تخلو من ضرب وإهانة لأهل بيته، ليس ذلك وفقط بل وصل به الحال لإشعال النار فيهم، ويحاول تبرير  جريمته بقوله: "كان شيطان وماكنتش عايز اعمل كدا" تلك كلمات الزوج بعد جريمته الشنعاء”.

التقى تحيا مصر ببنات السيدة الدمياطية التي حرقها زوجها، لمعرفة تفاصيل الحادث الأليم.

وقالت مروة ابنتها الصغرى من قرية البسالطة بمحافظة دمياط، إن والدي أيقظنا من نومنا وأرسلنا لإحضار الخبزمن الفرن فتأخرنا قليلاً, فأرسل أخونا لإحضارنا،  لافتةً أنها خلال عودتهم إلى البيت وجدوا طفلاً صغيراً يعمل ورشة يخبرهم أن منزلهم قد اشتعلت فيه النيران، فشعرت كأنه يهزأ بها وتركوه وذهبو إلى البيت وحينما وصلوا إلى بيتهم،  وجدو أن الحريق قد شب فيه الحريق.

"واحدة من الجيران كانت بتطفي والدتي"

وأضافت أن الجيران أخبروها أن والدتها قد احترقت وأن أمراة من جيرانهم أخذتها معها لتغير لها ملابسها، وأن "تلك السيدة أعطتها عبائة وخمار لترتديهم", وحينما وصلت سيارة الاسعاف وأخذت والدتي سمعت والدي في السيارة يقول " كان شيطان وماكنتش عايز اعمل كدا".

الضرب والقسوة.. يطغيان على الحياة الزوجية

الضرب والقسوة... يطغيان على الحياة الزوجية وأشارت إلى أنه تعدى عليهم بالضربمراتاً عديدة, وكانت معاملته لهم دائما ضرب وقسوة, مضيفة أنه كان "يضربهم بجلدة الحمار"، ويقول لوالدتها " والله لاموتك.. واحرقك"، وحاول اشعال الحريق في البيت مرتين قبل ذلك، مشيرة  إلى أن "والدتها أخذت الولاعة من يده ودخلو غرفتهم وغلقت الباب عليهم", لأنه كان يحاول أن يعتدي عليهم بالضرب.

"هو اللي ولع فيا

وذكرت ابنته الثانية، بأنهم عادو من فرن الخبز  فوجدو والدتهم في بيت جيرانهم وملابسها قد اشتعلت فيها النيران وفي حالة خطرة ولا تستطيع التلفظ بكلمه، مشيرة إلى أن سيارة الإسعاف قد وصلت بعد خمس دقائق من وصولهم منزلهم، الذي نشب فيه الحريق، لافتة أن خالتها سألتها عن سبب إشعال الحريق في بيته، فأخبرها أن أنبوبة الغاز قد انفجرت في البيت, مؤكدة  أنه "هو اللي ولع فيا".

وأكدت أنه كان يريد حرقها، فطاله الحريق وهو يدخل الغرفة لإحضار المال دون أن يشعر بالجرم الذي ارتكبه في حق زوجته وأولاده، ومعاملته لهم بقسوة.

"عايزين حق امي"

وأشارت أخت زوجته، أنه ذهب لبيت أبيها لإحضارها، فلم ترغب في العودة معه، فتطاول على زوجته وأختها بالضرب حتى كسر زراع أخت زوجته، وتشرد أولاده، ولم يسأل أحد من أفراد عائلته عن أولاده، وقالو " لسنا ملزمين بإننا نصرف عليهم جنيه واحد"وأن فتياته يطالبن بأخذ حق أمهم, "عايزين حق امي"، لافتة إلى أن أخوته قاموا بترميم الشقة وتغيير الأثاث لإخفاء جريمته.

تابع موقع تحيا مصر علي