«التغير المناخي في أفريقيا».. رسالة ماجستير بكلية الدراسات الأفريقية للباحثة نسرين الصباحي«صور»
ADVERTISEMENT
ناقشت كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة، رسالة الماجستير المقدمة من الباحثة "نسرين الشحات الصباحى على"، التي جاءت تحت عنوان (التغير المناخي وأثره على الصراعات الداخلية في دول شرق أفريقيا).
التغير المناخي في أفريقيا
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من الأستاذ الدكتور "صبحي قنصوه"، أستاذ العلوم السياسية بكلية الدراسات الأفريقية العليا (مشرفًا)، والأستاذ الدكتور "هشام بشير"، أستاذ العلوم السياسية المساعد ووكيل كلية السياسة والاقتصاد بجامعة بني سويف(عضوًا)، والأستاذة الدكتورة "شيماء محي الدين"، أستاذ العلوم السياسية المساعد بكلية الدراسات الأفريقية العليا (عضوًا).
كما تمثل المشرفين على رسالة الباحثة في الأستاذ الدكتور "صبحي قنصوه"، أستاذ العلوم السياسية بكلية الدراسات الأفريقية العليا، والدكتور " أحمد أمل"، مدرس العلوم السياسية بالكلية.
أثر عوامل التغير المناخي على الصراعات الداخلية
وبعد المناقشة والمداولة؛ قررت اللجنة منح الباحثة "نسرين الصباحى" درجة الماجستير بتقدير "امتياز"، مشيدة بأهمية موضوع الرسالة الذي يركز على محاولة استكشاف بعدًا جديدًا للصراعات الأفريقية وهو البعد البيئي الذي أصبح محل اهتمام متزايد من جانب العديد من الدراسات الأكاديمية وأوراق السياسات حول العالم، وتقييم أثر عوامل التغير المناخي على الصراعات الداخلية في شرق أفريقيا، الأمر الذي يمكن أن يقدم إسهامًا قيمًا في فهم طبيعة هذه الصراعات وتعزيز فرص تسويتها.
التغير المناخي
وانقسمت الرسالة إلى مبحث تمهيدي، وثلاثة فصول، ومبحث ختامي، وجاء المبحث التمهيدي تحت عنوان: «الاتجاهات النظرية في دراسة العلاقة بين التغير المناخي والصراع الداخلي»، وقد تناول الإطار المفاهيمي للدراسة، وعرض الأدبيات التي تناولت العلاقة المباشرة بين التغير المناخي والصراع الداخلي، والأدبيات التي تناولت العلاقة غير المباشرة بين التغير المناخي والصراع الداخلي، والأدبيات التي أنكرت العلاقة بين التغير المناخي والصراع الداخلي.
أما الفصل الأول بعنوان: «ظاهرة التغير المناخي في شرق أفريقيا»، يناقش أبعاد ومسببات وتداعيات ظاهرة التغير المناخي في شرق أفريقيا.
والفصل الثاني جاء تحت عنوان: «دور التغير المناخي في نشأة وتطور الصراعات الداخلية في شرق أفريقيا»، من خلال دراسة التغير المناخي وأثره في الصراع الداخلي في دول السودان وكينيا والصومال وإثيوبيا.
فيما جاء الفصل الثالث بعنوان: «سياسات الاستجابة للتغير المناخي ودورها في احتواء الصراعات الداخلية في شرق أفريقيا»، حيث ناقش سياسات الاستجابة للتغير المناخي في شرق أفريقيا، والتحديات الوطنية والإقليمية والدولية لسياسات الاستجابة للتغير المناخي في شرق أفريقيا.
السلام البيئي في أفريقيا
وأخيرًا اهتم المبحث الختامي بدراسة آفاق بناء السلام البيئي في أفريقيا من خلال توضيح ماهيته وتحديات بنائه في أفريقيا، فضلاً عن آليات معالجة هشاشة المناخ في أفريقيا. وفى الخاتمة قدمت الدراسة مجموعة من النتائج والتوصيات باقتراح مجموعة من الآليات لمعالجة التغير المناخي في آليات تسوية الصراعات الداخلية في أفريقيا.
واعتمدت رسالة الباحثة على المقولات التي قدمتها إسهامات نظرية متعددة بدأت في الظهور منذ العقد الأخير من القرن العشرين لتعالج علاقة التغير المناخي بالصراعات، والتي أصبح يُشار إليها تحت عنوان واسع هو Change Causes Conflict (CCCC) Discourse. Climate وقد عرضتEllen Messer عددًا كبيرًا من هذه الإسهامات في مؤلفها الذي حمل اسم Climate Change and Violent Conflict: A- Critical Literature Review الصادر عن مؤسسة Oxfam عام 2010.