السعودية ترحب بالحكم الصادر من المحكمة الخاصة بلبنان بحق عملاء تابعين لميليشيا حزب الله
ADVERTISEMENT
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة بالحكم الصادر بالإجماع عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان بحق عميلين تابعين لميليشيا حزب الله الإرهابي، لدورهما في الهجوم الإرهابي الذي تسبب في مقتل اثنين وعشرين شخصاً من بينهم دولة رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري -رحمه الله- وجرح 226 شخصاً.
ودعت المملكة المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه لبنان وشعبه الشقيق الذي يعاني من الممارسات الإرهابية العبثية للمليشيا المدعومة من إيران، والعمل على تطبيق القرارات الدولية الخاصة بلبنان، وتتبع الجناة الذين أسهموا عمداً في إزهاق أرواح الأبرياء مما تسبب بفوضى غير مسبوقة في هذا البلد الشقيق، والقبض عليهم إحقاقاً للعدالة، ونزع فتيل الأزمات التي يعيشها لبنان وشعبه خلال العقود القليلة الماضية بسبب ممارساتهم الارهابية.
السعودية تؤكد موقفها الثابت الداعم للسودان وشعبه
على جانب آخر، أكدت المملكة العربية السعودية، موقفها الثابت والداعم للسودان وشعبه الشقيق في كل ما يحقق أمنه واستقراره، وتحقيق آماله في الحرية والعدالة والسلام.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها مندوب المملكة الدائم في الأمم المتحدة لدى جنيف الدكتور عبدالعزيز الواصل، أمام مجلس حقوق الانسان، المنعقدة في جنيف، حيث رحب بالحوار البناء بين الأطراف السودانية لاستعادة المؤسسات الانتقالية كافة، داعيا المجتمع الدولي إلى أن يسهم بشكل إيجابي في إرساء دعائم الاستقرار والسلم والأمن في السودان ودعم جهوده لتنفيذ التوصيات التي قبلها في إطار آلية الاستعراض الدوري الشامل، التي تعد الوسيلة المثلى للتعاطي مع حالة حقوق الإنسان في السودان الشقيق.
وشدد مندوب المملكة على أهمية احترام سيادة السودان واستقلال قراره، في سبيل الوصول إلى سلام شامل يعزز وحدته الوطنية وأمته.
السعودية تدعو إلى ضمان سلامة وأمن مسلمي الروهينجا والاعتراف بحقوقهم الأساسية
أكَّدَتِ المملكةُ العربيةُ السعوديةُ، موقفَها الثابتَ والداعمَ لحماية المدنيين والأقليات في ميانمار، خاصة مسلمي الروهينجا، عادة هذه القضيةَ أحدَ أهم القضايا التي توليها اهتماما كبيرًا.
وجددت فِي كلمة ألقاها المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في جنيف الدكتور عبد العزيز الواصل، أمام مجلس حقوق الإنسان، اليوم، دعوتَها إلى ضمان سلامة وأمن مسلمي الروهينجا والاعتراف بحقوقهم الأساسية، بما في ذلك الحق في المواطنة الكاملة، وتوفير الظروف المواتية للعودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئي الروهينجا.