ارتفاع عدد ضحايا انهيار منزل بالوايلي لـ5 أشخاص بعد انتشال 3جثث من تحت الركام
ADVERTISEMENT
ارتفع عدد ضحايا انهيار منزل الوايلي لـ 5 أشخاص، وتلقت إدارة الحماية المدنية بالقاهرة بلاغا يفيد بانهيار عقار قديم في حارة حسين شاهين، بتقاطع شارع طور سيناء مع شارع الشيخ قمر بمنطقة الظاهر بحى الوايلى، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية وقوات الحماية المدنية إلى منطقة الحادث، وذلك للبدء في أعمال رفع الأنقاض باستخدام المعدات، وبمساعدة رجال الحماية المدنية.
وعقب وقوع الانهيار فجر اليوم، انتقل محافظ القاهرة لموقع العقار المنهار للإشراف على عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض وإخراج الضحايا، مع تواجد كافة الأجهزة المعنية بموقع الحادث، منها الأجهزة الأمنية والحماية المدنية والإسعاف والكهرباء والغاز وقيادات المحافظة. وتلقت غرفة العمليات المركزية بلاغًا بانهيار عقار مكون من أرضى و5 طوابق، وعلى الفور تم قطع المرافق عن العقار المنهار وإخلاء العقارات المجاورة له إخلاء احترازيًا لحين انتهاء معاينة اللجنة الهندسية ورفع الأنقاض.
وتمكن رجال الحماية المدنية من انتشال جثتين من تحت أنقاض عقار الوايلي المنهار المكون من أرضي و5 طوابق في منطقة الظاهر بالقاهرة، وذلك في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.
بشاكوش وآلة حادة.. رجل يقتل زوجته ويشوه جسدها
زواج دام لما يزيد على 21 عامًا ينتهي بجريمة بشعة في الأميرية، ارتكبها الزوج "صابر" بحق زوجته "سهام" باستخدام "شاكوش" وآلة حادة.
استيقظ "صابر" مبكرًا وتناول فطورًا أعدته زوجته، التي عادت لتنام للمرة الأخيرة، حيث ترقبها الزوج حتى نامت وألقاها بمطرقةٍ "شاكوش" على رأسها، ثم شوّه جسدها كاملًا بآلة حادة.. "عملها خريطة" حسب تعبير جيران الضحية.
انتهى الزوج من مهمته ثم خرج للمقهى وبعدها سلّم نفسه إلى قسم شرطة الزاوية الحمراء عن جريمته، وتمت إحالته لجهات التحقيق التي أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
أقوال شقيق المجني عليها
وفي تصريحات خاصة لـ"تحيا مصر".. قال "عزمي" شقيق المجني عليها، إنه رغم الخلافات الزوجية الكبيرة بينهما إلا أنها كانت تحاول الحفاظ على أبنائها الثلاث، وتعولهم من خلال العمل بالخياطة وبيع ما تطوله يدها كالخضروات البسيطة أحيانًا و"السمين" أحيانًا، حتى زاد جشع الزوج وطلب منها 10 آلاف جنيه بحجة تبديل شقتهم من الدور الثاني إلى الأرضي.
أقوال ابنة خالة المجني عليها
وأضاف "كريم" ابن خالة المجني عليها، أن الراحلة كانت تسعى لسد احتياجات أولادها وتوفير حياة كريمة لهم، إضافةً لذلك كانت ترعى زوجها خاصةً بعدما أُصيب بشللٍ قبل عامين نتيجة سقوطه من الطابق الخامس بإحدى البنايات خلال تركيب طبق هوائي "دش".
شهود عيان
وعبّر جيران الضحية عن دهشتهم من خداع الزوج لهم جميعًا على مدار عامين، حيث تظاهر بالشلل، حتى إنهم جمعوا الأموال من أجله حتى يتمكن من شراء كرسي متحرك، لكنهم فُوجئوا بقدرته على الوقوف والمشي، بعد ارتكاب جريمته.
وأشار جيران المجني عليها إلى معاناتها منذ بداية زواجها بسبب تعاطي زوجها المخدرات وعدم تحمله مسؤولية العمل في مكان واحد، حتى إنها حاولت مساعدته مرارًا وتكرارًا لكنه كان يحصل على الأموال ويهدرها في التعاطي.
وأثار رفض الزوجة لطلب زوجها شجارًا كبيرًا -يوم الحادث- ورغم تمكُن ابنهم من تهدئة الأجواء بين والديه، إلا أنه لم يصف داخله، وترقب الأم حتى فعل فعلته.