ذكرى رحيل إمام الدعاة.. 24 عاما على وفاة الشيخ الشعراوي مجدد العصر

تحل اليوم الذكرى 24 لرحيل إمام الدعاة ومجدد العصر الشيخ الشعراوي، الذي توفي في 17 يونيو عام 1998 بقرية دقادوس بمركز ميت غمر التابع لمحفاظة الدقهلية، عن عمر ناهز 87 عامًا، حيث ولد الشيخ الشعراوي في 15 أبريل عام 1911.

حفظ الشيخ الشعراوي القرآن الكريم في سن مبكرة بالتحديد في عمر الحادية عشرة من عمره، في عام 1922 م، والتحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، ثم حصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية سنة 1923م.

ثم التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية سنة 1937م ، وانشغل بالحركة الوطنية والحركة الأزهرية، فثورة سنة 1919م اندلعت من الأزهر الشريف، ومن الأزهر خرجت المنشورات التي تعبر عن سخط المصريين ضد الإنجليز المحتلين، ولم يكن معهد الزقازيق بعيدًا عن قلعة الأزهر في القاهرة، فكان يتوجه وزملائه إلى ساحات الأزهر وأروقته، ويلقى بالخطب مما عرضه للاعتقال أكثر من مرة وكان وقتها رئيسًا لاتحاد الطلبة سنة 1934م.

وقد شغل منصب وزير الأوقاف، ففي نوفمبر 1976م اختار السيد ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون الأزهر، فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.

وكان أول من أصدر قراراً وزارياً بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو بنك فيصل حيث إن هذا من اختصاصات وزير الاقتصاد أو المالية الذي فوضه، ووافقه مجلس الشعب على ذلك.

وفيما يلي ينشر موقع تحيا مصر ملخصًا لحياة الشيخ الشعراوي منذ ولادته وحتى وفاته، والمناصب التي شغلها والتكريمات التي حصل عليها..

-    ولد في 15 أبريل عام 1911 -    توفي في 17 يونيو عام 1998 بقرية دقادوس بميت غمر في سن 87 عاما -    أتم حفظ القرآن في 1922 في سن 11 عاما

مناصب شغلها

-    مدير مكتب الإمام الأكبر شيخ الأزهر حسن المأمون 1964 -    وزير الأوقاف وشئون الأزهر 1976 -    عضو مجلس الشورى 1980 -    قرر التفرغ للدعوة الإسلامية 

-    اشتهر بخواطره حول القرآن الكريم

تكريمه

-    وسام الجمهورية من الطبقة الاولى عام 1983 و 1988 -    الدكتوراة الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية -    جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم كشخصية العام الإسلامية عام 1998