"وعظ سوهاج" تعقد لقاءات مع الجمهور لتنفيذ مبادرة شيخ الأزهر لتيسير الزواج

وجهت منطقة وعظ سوهاج، وعاظ ووعظات المنطقة، بعقد عدة لقاءات دعوية مع الجمهور، للحث على التسهيل في زواج الشباب، وذلك تنفيذا لمبادرة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الازهر لتيسير الزواج  وبتوجيهات من الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية دكتور نظير عياد و الأمين العام المساعد دكتور الهوارى.

وقال الشيخ محمود الحويط المدير العام لمنطقة الوعظ بسوهاج، إن هذه المبادرة تسعى إلى رفع أعباء كثيرة لايطيقها الزوج وأهل الزوجة.

تحيا مصر

وفي السياق، أكد الدكتور رجب وزيري، مدير الدعوة والإعلام الديني بمحافظة سوهاج، أن الذهب الحقيقي للمرأة جوهر الرجل، فالرسول الكريم  صلى الله عليه وسلم يقول: "إن جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، وإن أكرم النساء سيدة نساء الجنة فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم كان جهازها سرير من جريد وقربة ماء.

 وقام علماء الوعظ بالمنطقة بنشر هذه المبادرة بين ربوع الناس فى المراكز والقرى والنجوع مما لاقى استحسانا بين الناس

ووأضاف وزيري، أن هذه المبادرة في حقيقتها  تهدف إلى إزاحة المشكلات التي تعصف بالأسرة وتؤثر على استقرارها.

كما قامت هذه المبادرة  بالتشديد على تجاوز التحديات المعاصرة التي يشهدها العالم من تحولات كبرى عالمية ومحلية وظروف صعبة اقتصادية واجتماعية وثقافية تمنع من تكوين الأسرة التى هي الخلية الأولية للمجتمع الإنساني ونواته الأصلية التي تضمن استمراره في الوجود.

مبادرة لتسكنوا إليها

أطلق مجمع البحوث الإسلامية، مبادرة موسعة لمواجهة التكاليف الباهظة للزواج في محافظات الجمهورية بعنوان "لتسكنوا إليها".

وتهدف المبادرة، إلى القضاء على العادات السيئة والمتبعة في الزواج، أملًا في تيسير الأمور المتعلِّقة به، ومواجهة المغالاة في تكاليفه خاصة في مثل هذه الظروف الاقتصادية التي يعاني منها العالم أجمع، ضمن توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، واهتمام المجمع بالقضايا التي تؤرق المجتمع المصري.

وقال الدكتور نظير عيَّاد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن مبادرة "لتسكنوا إليها"دعوة عامة لجميع الناس، للتخلي عن العادات التي تحول دون تكوين أسرة مستقرة وآمنة تحقق أهدافها وتبني مستقبلها، ويتولى نشرها وعاظ وواعظات الأزهر بالمحافظات من خلال متابعة الأمانة العام للدعوة والإعلام الديني.

وأوضح أن المبادرة تهدف إلى القضاء على العادات السيئة والمتبعة في الزواج، أملًا في تيسير الأمور المتعلِّقة به، ومواجهة المغالاة في تكاليفه خاصة في مثل هذه الظروف الاقتصادية التي يعاني منها العالم أجمع، وذلك في إطار توجيهات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، واهتمام المجمع بالقضايا التي تؤرق المجتمع المصري.