عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«طفرة الحاضر وأمل المستقبل» .. 4 سنوات على تأسيس «تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين»

تحيا مصر

الكيان الوطني يحقق حراكا هائلا في المشهد السياسي والحزبي بالبلاد في وجود «كتيبة شبابية» واعدة

«سياسة بمفهوم جديد» شعار شهد تطبيقا عمليا في أرض الواقع الفعلي عليى يد «فرسان التنسيقية»

قدرة نوعية على  توحيد تيارات سياسية متباينة بشدة تنصهر أفكارها لتحقيق أقصى استفادة للوطن والمواطن

تحتفل الأوساط السياسية والحزبية والنيابية والشعبية بمرور 4 سنوات على تأسيس الكيان الوطني الواعد، " تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين"، والتي جاءت لتحقق طفرة حقيقية في المشهد السياسي والحزبي والبرلماني، بمعاونة شركاء الوطن المخلصين من القوى الحزبية الرائدة، في حالة من تضافر جماعي للجهود التي تغلبت على الإنسداد الذي عانت منه البلاد في عهود بائدة.

 

يرصد تحيا مصر في تقريره التالي، المكتسبات الهائلة والطفرات المستمرة التي تحققت على يد كتيبة شبابية من فرسان التنسيقية، ممن تصدوا إلى مواقع المسؤولية في العمل النيابي والتشريعي والحزبي والتنظيمي والتنفيذي، ليحققوا حالة من الإبهار التي يلمسها الشارع المصري في مختلف الأصعدة.

وجوه وطنية على قدر المسؤوليات الضخمة الملقاه على عاتقهم

تصدى فرسان تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إلى مواقع المسؤولية الوطنية في المحافظات المختلفة وبالأحزاب الكبرى، وتحت قبة البرلمان وداخل غرف لجانه وقاعات جلساته، فجاءت الطفرة المتمثلة في حيوية شديدة في الأداء وسيولة في القرارات والتوصيات، وتواجد حقيقي بين المواطنين في الشارع لقضاء مصالحهم ومراعاة متطلباتهم واحتياجاتهم على مدار الساعة.

 

حققت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين منذ تأسيسها من 4 سنوات نجاحات هائلة بالتعاون مع شركاء الوطن على الصعيد الحزبي والنيابي، فظهر فرسان التنسيقية بمظهر الواثق، مستندين إلى رصيد وطني من الإخلاص والتجرد والتعامل الجاد والمباشر مع مشكلات الوطن في كافة القرى والنجوع والمدن والمحافظات المصرية.

حضور طاغي في العديد من ميادين العمل التنفيذي والنيابي والخدمي

حضور طاغي ستلمسه على الدوام من نشاط أعضاء التنسيقية، حيث حالة من تكثيف الجهود التي لا تتوقف ولم تهدأ طوال السنوات الأربع الماضية، حيث انطلق فرسان التنسيقية في مواقع العمل التنفيذي كنواب للمحافظين، ليثبتوا جدارة حقيقية كعقول نابهه وأيادي فعالة في ساحة العمل التنفيذي.

 

بعدها شاركت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في خوض الاستحقاقات البرلمانية بمجلسي النواب والشيوخ، ليحققوا نجاحات حقيقية ويخوضوا غمار العمل البرلماني، لتنطلق على الفور مرحلة مشهودة من تكثيف النشاط والجهود، فمبطالعة الصفحات الرسمية لكوادر التنسيقية، ستجد أواصر العمل ممتدة في كل مدرسة ووحدة صحية ومسجد وكنيسة وشارع ومصنع، جهود لاتتوقف لوجوه شابه تعمل على الأرض لخدمة المواطنين.

 

حراك حقيقي يقوده وجوه شابة تنحاز للصالح العام كأولوية قصوى

تزخر الجلسات العامة لغرفتي البرلمان بالشيوخ والنواب، بالمئات من الإسهامات الجادة المدروسة والقائمة على تخطيط مسبق، مع انحياز كامل لقضايا الوطن والمواطن، وهو ماتظهره وقائع الجلسات العامة داخل أروقة المجلس والنقاشات الجادة المثمرة التي يخوضها فرسان التنسيقية، وهي حالة الحضور التي تتكرر خارج أروقة البرلمان من خلال السعي المستمر والدائم لقضاء متطلبات المواطنين وتذليل كافة العقبات أمامهم.

 

حالة الحراك التي تسببت فيها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين على مدار 4 سنوات، لم تكن من قبيل الصدفة، حيث سعى كوادر التنسيقية منذ اليوم الأول إلى تقديم العديد من الأوراق والملفات والحملات والمبادرات، والمشاركة الفعالة في جميع الفعاليات المختلفة وكانوا على الدوام في مقدمة الصفوف بالمواعيد الكبرى، ليتبلور الأمر في تقديم نموذج شبابي فريد في جميع المواقع منها التنفيذية، ليتم ترجمة ذلك في ثقة القيادة السياسية بتعيين 6 من أعضاء التنسيقية نوابًا للمحافظين، ويكافئهم الشعب باختيار حر لـ 48 مقعدًا بأقدم مؤسسة برلمانية في الشرق الأوسط، مع العديد من المناصب التنفيذية والإدارية.

التخطيط والعلم والمنهجية كمزيج فريد على إذابة التباينات السياسية

تحققت نجاحات تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بناءا على جهود مدروسة واجتماعات مستمرة وحالة من التناغم التام بين مجموعة من التيارات السياسية شديدة التباين في خلفياتها، والتي تجلس على طاولة واحدة لتصنع حالة توافق وطني فريدة من نوعها، فلم يكن أحد أن يتخيل كيان سياسي جامع وشامل لتيارات حزبية شديدة الاختلاف والتباين، لتنصهر في بوتقة واحدة تعمل للصالح العام أولا وأخيرا.

 

وكنتيجة منطقية لإعمال التفكير المنهجي فيما يحتاجه الشارع، فقد تصدت التنسيقية تدشين مبادرة «البالطو الأبيض»، بالتعاون مع وزارة الصحة، لتوفير 10 آلاف متطوع، وتأهيلهم وتدريبهم كأطقم طبية مساعدة، مبادرة «تحدى الخير» بين أعضاء «التنسيقية» لتوفير الاحتياجات الأساسية من السلع والمواد الغذائية للأسر غير القادرة، مبادرة «بطولات فى مواجهة جائحة كورونا»، تضامنًا مع جهود الأطقم الطبية فى مسؤوليتهم، مبادرة «على راسنا» لتكريم أبناء شهداء الأطباء بـ«كورونا»، المشاركة في قافلة القوى السياسية لدعم الشعب الفلسطيني.

 
 

تثير تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين حالة من التفاؤل الواسع حول آثار تجربتها حتى الآن، حيث إثراء حقيقي للحياة السياسية، وإرساء جاد لقواعد للعمل السياسي، وتطبيق احترام الرأي والرأي الآخر، والتأكيد على أن الوطن يتسع للجميع ، وأن مصرى تحتشد بالكفاءات الوطنية التي بإمكانها العبور السريع نحو الجمهورية الجديدة في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي.

تابع موقع تحيا مصر علي