تعليم الشيوخ تناقش اقتراح النائبة كاميليا صبحي بشأن إصدار ميثاق التعليم
ADVERTISEMENT
عقدت لجنة لجنة التعليم والبحث والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ، برئاسة الدكتور نبيل دعبس، اجتماعا اليوم الثلاثاء، لمناقشة الاقتراح برغبة المقدم من النائبة كاميليا صبحي، بشأن "إصدار ميثاق التعليم".
إصدار ميثاق التعليم
إنشاء منصة تقدم الدعم النفسي للطلاب وأولياء الأمور
هذا وشهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أمس، إحالة تقرير لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، عن الاقتراح برغبة المقدم من النائبة الدكتورة دينا الهلالي، لإنشاء منصة ذكية تهدف لرفع الوعي من خلال تقديم الارشاد النفسي والتربوي والاجتماعي للطلاب ودعم أولياء الأمور بأساليب التربية الحديثة مع تفعيل دور الاخصائي النفسي فى المدراس لمراحل التعليم ما قبل الجامعي، للحكومة لاتخاذ اللازم بشأنه.
وأكد النائبة دينا الهلالي، في اقتراحها، أنه ومن منطلق الإحساس بالمسؤولية المجتمعية تجاه شبابنا وابناءنا الطلاب للحماية من الوقوع في السلوكيات الخاطئة حيث تلعب الأسباب النفسية دورا كبيرا في توجيه سلوك الفرد، ومن هنا ظهرت الحاجة للتوجيه النفسي والإرشاد والتي أصبحت ضرورة ملحة في ذلك الوقت، نظرا لما طرأ على المجتمع من متغيرات وسلوكيات لم تكن معهودة قبل ذلك.
وتابعت: المنصة توفر خدمات متكاملة للصحة النفسية. واستعرضت سيادتها الاقتراح الذي نحن بصدده الخاص بإنشاء منصة ذكية تربوية تثقيفية نفسية تتبع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني تحت إشراف خبراء متخصصين في مجالات علم النفس والاجتماع تهدف إلى رفع الوعي وإيجاد الحلول للمشاكل التي تخص الطلاب في جميع المراحل الدراسية، وكيفية معالجة أولياء الأمور لها ومساعدتهم في حلها.
وأشارت إلى أن هذه المنصة تعمل على:
1- تعزيز الصحة النفسية والمهارات الفكرية والاهتمامات التعليمية للطلاب ومساعدة أولياء التعامل مع المشاكل المتعلقة بأبنائهم وذلك من خلال تقديم الإرشادات النفسية والنصائح التربوية ونشر فيديوهات توعوية قصيرة من أجل معالجة المشاكل السلوكية الخاطئة الأمور في لكل مرحلة عمرية.
2- نشر الوعي للطلاب لاستبدال المفاهيم والسلوكيات الخاطئة بأخرى صحيحة (التنمر التحرش - العنف).
3- تقديم الدعم والمساندة النفسية والاجتماعية للطلاب كخفض القلق والتوتر المرتبط يفترة الامتحانات ومواجهة المعوقات التي تواجههم مثل التعثر الدراسـي وعدم القدرة على الموازنة بين المسئوليات الاجتماعية والتربوية لديهم وحثهم على كيفية إدارة الوقت وتوجيه أولياء الأمور بكيفية التعامل مع أبنائهم لتجاوز الأزمات الاجتماعية والنفسية في حال التعرض لها (كانفصال الآباء - المرض).
4- تفعيل دور الأخصائيين النفسيين في المدارس من خلال تدريبهم وتأهيلهم على برامج التربية النفسية وتقديم الاسـتشـارات والدعم النفسـي وبرامج التوعية لمواجهة العديد من المشاكل السلوكية لطلاب المدارس (التنمر - التحرش - العنف - التمييز - الانتحار) وإعلاء قيم الأنشطة الإيجابية التي يمارسها الطلاب وذلك لخلق جيل لديه قدر من التماسك الداخلي يحميه من جميع المخاطر النفسية التي يمكن أن يتعرض لها. 5- توجيه أولياء الأمور بكيفية التعامل مع أبنائهم لتجاوز الأزمات الاجتماعية والنفسية في حال التعرض لها (كانفصال الآباء - المرض).
6- إنشاء برامج تحتوي على الاختبارات اللازمة لقياس المهارات الفكرية وتعزيز الصحة النفسية ليستفيد منها الاخصائيين النفسيين والمعلمين في التعامل مع الطلاب لمعرفة أوجه القصور كاختبار الذكاء (10).
7- ضرورة تخصيص أطباء صحة نفسية لتقويم سلوك للطلبة والطالبات بالمدارس، وذلك للحد من الانحرافات والانفلات الأخلاقي.
8- إعلاء قيم الأنشطة الإيجابية التي يمارسها الطلاب باعتبارها من أهم دعائم وأسس تنمية الشباب ثقافيا واجتماعيا وفنيا وعلميا ورياضيا حيث توفر بأنشطتها بيئة مناسبة لممارسة قيم وسلوكيات إيجابية بناءة، وذلك لخلق جيل لديه قدر من التماسك الداخلي يحميه من جميع المخاطر النفسية التي يمكن أن يتعرض لها.