النائب محمد عبدالعزيز لـ تحيا مصر: من حق المعارضة أن تطرح ما تشاء على طاولة الحوار الوطنى.. وعلينا جميعا البحث عن المساحات المشتركة
ADVERTISEMENT
قال النائب محمد عبدالعزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عضو لجنة العفو الرئاسى، أن الحوار الوطني يكمن نجاحه فى أن يطرح على طاولة الحوار كل الآراء والأفكار ولا يكون هناك إقصاء لأحد ما دام إرتضى أن يكون جزء من ثورة 30 يونيو،وملتزم بدستورها والقوانين المنظة، وأى شخص على هذه الأرضية يكون مرحب، خاصة أنه لن يكون حوار إلا بحضور الرأى والرأى الأخر وإلا أصبح استماع لصوت واحد سواء كان من الأغلبية والمعارضة، والصحيح أن يتم الاستماع لكل الآراء مهما كانت توجهات مدام إرتضى بأن يكون تحت شرعية 30يونيو وبالتالى أى رأى فى هذا الإطار فهو مقدر.
الحوار الوطني
وعن رعاية الأكاديمية الوطنية للتدريب للحوار الوطني، أفاد عبدالعزيز: أرى أن الأكاديمية هى أهم مؤسسة موضوعية قادرة على إدارة هذا الحوار لعدة أسباب منها، بأن الأكاديمية لا تنتمى لأى لون سياسى معين وتخدم الجميع ومن كل الإتجاهات وهى تابعة مباشرة لرئاسة الجمهورية، ومن ثم فهى خارج عن الإطار التنافسى سياسيًا.
وأضاف وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب: أيضا الأكاديمية لديها الإمكانيات الفنية واللوجستية لاستضافة هذا الحوار وبالتالى مهم جدا كل هذه الإطارات تخدم موضوعية الحوار ولا تتدخل من قريب أو من بعيد فيه من جانب الأكاديمية والبعيدة عن أى تنافس سياسى أو حزبى خاصة فى ظل دعوات البعض لإعطاء هذا الملف لمجلس الشيوخ، وهو أمر يمثل إشكالية حيث أن المجالس النيابية تخضع للكيانات الحزبية ومن ثم الصبعة السياسية وهذا من طبيعة العمل السياسى وبالتالى الأكاديمية هى الإطار الموضوعى للحوار والأفضل.
هذا و حل النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب،عضو لجنة العفو الرئاسى، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ضيفًا على موقع تحيا مصر، برئاسة تحرير الكاتب الصحفى عمرو الديب، وذلك فى ضوء اللقاءات التى يعقدها الموقع بشأن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسى للحوار الوطنى، ولقاء رموز المشهد السياسي والبرلمانى بشأن رؤيتهم تجاه شكل الحوار ومضمونة ونتائجه خلال الفترة المقبلة.