تكريم اسم سمير صبري وبشرى وبسمة وميرنا وليد في ختام «تري كور الفرنسي للأفلام القصيرة جدا»
ADVERTISEMENT
شهد حفل ختام النسخة الثامنة من مهرجان تري كور الفرنسي للأفلام القصيرة جدا بمصر ، تكريم اسم الفنان الكبير الراحل سمير صبري و تكريم عدد من النجوم والسينمائيين وهم بشري وبسمة وميرنا وليد والمخرج مجدي احمد علي وذلك مع عرض مجموعة من أفلام المسابقة الرسمية الدولية للمهرجان .
تحيا مصر يرصد تكريم اسم سمير صبري وبشرى وبسمة في ختام «تري كور الفرنسي للأفلام القصيرة جدا»
كلمة رئيس الجامعة البريطانية
وفي كلمته، قال الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، إن الاحتفال بختام المهرجان يتزامن مع نهاية العام الدراسي، مضيفا أن المهرجان يصل هذا العام إلى دورته الرابعة والعشرين في فرنسا، وفي مصرإلي النسخة الثامنة، بعدما استضافته منذ عام 2015.
ولفت إلى أن عام 2019، شهد حرص الجامعة البريطانية، على رعاية هذا الحدث و«كان لنا شرف رعاية واحدة من دوراته المهمة، والتي شارك فيها نخبة من كبار الفنانين والسينمائيين».
وقال الدكتور محمد شومان، عميد كلية الإعلام وعلوم الاتصال، إن الجامعة بصدد إطلاق مهرجان جديد لسينما الشباب في شهر نوفمبر المقبل، في إطار الاهتمام بدعم ورعاية المهرجانات السينمائية والتنافس بين صناع الأفلام.
من جانبه أوضح الدكتور أسامة أبونار رئيس المهرجان، أن المهرجان سعي منذ البداية لمنح الفرصة للمواهب في مجال صناعة الأفلام القصيرة جدا، لذلك جاءت فكرة إطلاق مسابقة موازية من مصر تحمل اسم VS FILM لتكون نافذة أخرى للمواهب، التي لم تتمكن من المشاركة في المسابقة الدولية بباريس.
بشرى تعرب عن سعادتها بالتكريم
من جانبها أعربت الفنانة بشرى، عن سعادتها بتكريمها في الجامعة البريطانية وفي ختام مهرجان «تري كور»، والذي حمل اسم الفنان الكبير الراحل سمير صبري الذي تعتبره أستاذا ومعلما وصديقا، مؤكدة أنها تشرفت بالتكريم معه في نفس القاعة منذ عدة أعوام، وتسلمت بشري درع تكريمها وتكريم الفنان الراحل.
وأكدت الفنانة بسمة أن التكريم مؤشر مهم للفنان، خاصة عندما يأتي من صرح علمي كبير ومن مهرجان نوعي وعالمي مثل «تري كور».
وطالب المخرج الكبير مجدي احمد على بزيادة المهرجانات السينمائية في مصر وأبدي إعجابه الشديد بفكرة مهرجان تري كور ودعم القطاع الخاص له.
وشددت الفنانة ميرنا وليد على أهمية الربط بين العملية التعليمية ودعم المبدعين وقالت «أتمني أن أعود إلى مقاعد الطلبة مرة أخرى لأعيش هذا الإحساس الرائع».