مركز الملك سلمان للإغاثة يطلق المشروع الطبي التطوعي لمكافحة العمى في السودان

أطلق مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، المشروع الطبي التطوعي لمكافحة العمى والأمراض المسببة له في مدينة نيالا بجمهورية السودان الشقيقة، بالتعاون مع مؤسسة البصر العالمية.

تحيا مصر

وكشف الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز حتى الآن على 2,500 حالة، وإجراء 270 عملية جراحية، فضلًا عن توزيع 950 نظارة طبية.

 

وتأتي هذه الحملة امتدادًا للمشاريع المتصلة بمكافحة العمى التي تنفذها المملكة -ممثلة بالمركز- للعائلات من ذوي الدخل المحدود في عدد من الدول الشقيقة والصديقة.

 

وفي وقت سابق، أعاد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية تأهيل 15 مدرسة للنازحين بمحافظة مأرب، وذلك لتحسين جودة التعليم لدى آلاف الأطفال كونه ضمن القطاعات الحيوية المهمة التي تسهم بنهضة الشعوب وتنمية البلدان، وذلك بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة.

 

 

ويأتي ذلك ضمن المساعدات الإنسانية والإغاثية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للنهوض بالقطاع التعليمي ودعم الطلاب والطالبات في مختلف المديريات والمحافظات اليمنية.

كان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، قد وقع اتفاقية مشتركة مع الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث، لتعزيز خدمات الرعاية الصحية للاجئين السوريين والمجتمع المضيف في بلدة ببنين بمحافظة عكار في الجمهورية اللبنانية، يستفيد منها 15.000 فرد.

تعزيز خدمات الرعاية الصحية للاجئين السوريين

ووقع الاتفاقية مساعد المشرف العام على المركز للعمليات والبرامج المهندس أحمد بن علي البيز، بمقر المركز في الرياض.

وأوضح مدير إدارة المساعدات الطبية والبيئية بالمركز الدكتور عبدالله المعلم أنه سيجري بموجب الاتفاقية تقديم خدمات الرعاية الصحية والدعم النفسي والاجتماعي والتغذوي والمشاركة بحملات اللقاح الروتيني وتقديم الأدوية المجانية للاجئين السوريين في منطقة عكار وريفها والمواطنين اللبنانيين بالمجان وفق معايير صحيحة وتجويدها، وتطوير النظام الوطني للمعلومات الصحية وإدارة البيانات، ودعم برامج وطنية موجودة مثل السل والـ HIVSTI المتعلقة بالأمراض المعدية وسرعة رصدها وإحالتها لجهة الاختصاص، والمشاركة بحملات اللقاح الروتيني المعتمدة من منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة اللبنانية، والتوعية والتثقيف الصحي والتغذوي، وتعزيز النظافة الشخصية والعامة والحد من انتشار الأمراض الوبائية والمعدية والسارية.

تقديم الدعم النفسي للأطفال أصحاب الإعاقة الحركية والحسية

وأضاف المعلم أن الاتفاقية ستسهم أيضًا في تعزيز أساليب التغذية الصحية وقياس وزن وطول الأطفال، والتعامل مع حالات القزامة والحالات التي تحتاج لدعم تغذوية، وتقديم الدعم النفسي للأطفال أصحاب الإعاقة الحركية والحسية خاصة ومساعدتهم في الوصول إلى المراكز المتخصصة للحصول على الاحتياجات الطبية اللازمة.

ويأتي ذلك في إطار سعي مركز الملك سلمان للإغاثة المستمر لتحسين مستوى الخدمات الصحية المقدمة للاجئين السوريين والشعب اللبناني الشقيق، وتقديم العلاج المناسب للمرضى والمصابين في مختلف المناطق والمحافظات. 8 يونيو 2022م