الخارجية الإيرانية:جروسي سمح بأن تصبح الوكالة الذرية أداة بيد أسرائيل
ADVERTISEMENT
قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة خلال مؤتمر صحفي بأن: "نواجه كيانا خارجا عن القانون مارس أنواع الأعمال غير القانونية في المنطقة، فـ إسرائيل لم تذخر جهدا للاستهزاء بالقانون الدولي والمنظمات الدولية بدعم من بعض الدول".
وأضاف المتحدث بالخارجية الايرانية بأن إيران :"تأسف أن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية سمح بأن تصبح الوكالة أداة بيد اسرائيل" لافتا إلى انه:" على المدير العام للوكالة رفائيل غروسي أن يقلق بشأن استقلال ومصداقية الوكالة".
الوكالة الدولية أداة فى يد اسرائيل
كما انتقد المتحدث باسم الخارجية الايرانية زيارة مدير الوكالة الذرية لإسرائيل فقال أن: "زيارة جروسي لإسرائيل كانت خاطئة وأتت في وقت غير مناسب فقد زار المكان الخطأ في زمن غير مناسب، ونحن طالبناه بالعدول عن هذا المسار الخاطئ".
وأضاف خطيب زادة:بأن "السلطات الإيرانية اتخذت إجراءات حازمة ردا على قرار مجلس الحكام" ويأتي ذلك على الرغم من تأكيد الأطراف أنه كان قرارا شكليا.
أنتقاد ايراني لآليات عمل الوكالة الدولية
وأشار خطيب زادة بأن ايران لا تود الحكم على بعض تصريحات مدير الوكالة العامة للطاقة الذرية والتى تأتي في بعض الأحيان بصورة غير فنية وغير مهنية لافتا إلى أن على مدير الوكالة الدولية بأن يعيد النظر بخصوص هذا الأمر والأنتباه بعدم تعرض لإيران كعضو فى الوكالة مشيرا إلى انه يعمل على اطلاق تصريحات ليست فى نطاق صلاحياته وطالبت ايران مدير الوكالة الذرية بالتركيز على المهام الفنية.
وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية: “بأن ايران ملتزمة باتفاق الضمانات بصورة كاملة، والكاميرات التي قامت السلطات الايرانية بإيقافها كانت كاميرات إضافية وليس ضمن بدون الاتفاق” مضيفا إلى انه “عندما يخطئ الطرف الآخر نضطر نحن للتراجع عن خطواتنا طواعية”.
وفى سياق متصل قال خطيب زادة :"رد إيران وخطواتها لا تعرض معاهدة الحد من الانتشار النووي إلى خطر، ونحن ملتزمون بالمعاهدة بصورة كاملة، مضيفا أن التحركات الايرانية حول التقليل من التزامتها المتعلقة بالاتفاق النووي الايراني هى خطوات جوابية ويمكن التراجع عنها فى حال تم الاتفاق .
وتابع المتحدث باسم الخارجية الايرانية بأن :"الاتفاق في المتناول وممكن وذلك فى حال تخلت الولايات المتحدة الامريكية والدول الاوروبية اصرارها عن استخدام ادوات ضغط ضد طهران وعملت هذه الدول على الالتزام بتنفيذ تعهداتها وذلك وفق الاتفاق والقرار الأممي بشكل كامل".