التعليم: نعمل على تطوير 3 ألاف مدرسة فنية.. والتحديات لم تنتهي بعد
ADVERTISEMENT
قال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم للتعليم الفني إن التعليم الفني هو التعليم الوحيد الذي له مادة مخصوصة في الدستور، حيث إنالمادة رقم 20 في الدستور لعام 2014، والتي تنص أنه على الدولة أن تشجع التعليم الفني والتكنولوجي بكل أنواعه ومستوياته بحيث يلبي احتياجات سوق العمل، وتكون الجودة الخاصة به مناظرة للدولة العالمية.
وأضاف "مجاهد"، خلال حواره مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، أن التعليم الفني لمصر منذ أيام محمد علي بدأ بالصناعة ومنذ ثم تطور للزراعة ومن ثم السياحة، موضحا أن التعليم الفندقي تعليم هام جدا، حيث إن مصر قبل عام 2011 كان لديها أكثر من 15 مليون سائح، "نجحنا في التعليم الزراعي والصناعي والفندقي، والخطوة القادمة ستكون للتعليم التجاري، والتحديات قدام الوزارة لسه مخلصتش".
وتابع نائب وزير التربية والتعليم أنه يوجد 3 ألاف مدرسة تعليم فني على مستوى الجمهورية تعمل على تطويرها، لافتًا إلى أن منهم 1200 مدرسة فقط يمكن أن يُقال على أنهم مدارس على أرض الواقع "يعني مدارس ليها باب وسور وأرقام للفصول، الباقي عبارة عن فصول ملحقة، وده عشان الناس تعرف حجم التحدي اللي قدامنا في التطوير أد إيه".
وأشار إلى أنه جرى التواصل مع ممثلي سوق العمل حول مشاكل التعليم الفني، وتوصلوا إلى أن هناك مشكلة في المهارات، لأن الطلبة كان تعلم المعارف فقط ويوجد مشاكل في المهارات، إلى جانب مشاكل في السلوكيات مثل التأخر في المواعيد وغيرها من السلوكيات الخاطئة.
التعليم: بدأنا تغيير مناهج التعليم الفني منذ 2019
وواصل أن الوزارة بدأت من 2019 في تغيير كل المناهج، إلى جانب التعاون مع الاتحاد الأوروبي والحكومة الألمانية وعدة جهات أخرى، للعمل على تطوير المعارف والمهارات والسلوكيات، وتركيزعلى مهارات مطلوبة في سوق العمل.
وأردف أن من الخطوات الإيجابية التي قدمتها الوزارة هو جلبنا ممثلي سوق العمل ليمتحنوا الطلبة في الامتحانات العملية، ويوجد لجنة ثلاثية تراقب الطالب لمعرفة المهارات التي اكتسبها وما ينقصه، موضحا أن الامتحانات العملية تستمر لحوالي 5 ساعات ويمكن أكثر من ذلك.