عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

على جمعة: «فيل أبرهة الحبشي كان اسمه محمود.. والكعبة مكنتش بالشكل اللي عليه دلوقتي»

علي جمعة
علي جمعة

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن الكعبة عندما بناها سيدنا إبراهيم لم تكن بالشكل التي عليه الآن، حيث كان يبلغ طولها 27 ذراع، أي حوالي 4 متر، ثم جاءت قريش وقامت بترميمها بسبب تعرضها للسيول، ثم قاموا بتعليتها لتصبح حوالي 8 متر، وهي ما رآها عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، ثم تم رفعها من قبل "عبد الملك" بعد ذلك لتصبح 11 مترًا وهو الارتفاع الحالي لها.

فيل أبرهة

وأضاف "جمعة"، خلال برنامج "من مصر"، المذاع على فضائية "سي بي سي"، تقديم الإعلامي عمرو خليل: "وهب بن عمرو، عند بن الكعبة مرة أخرى، قال يجب أن تجعلوها من أطايب أموالكم، فلا يجوز فيها مهر بغي ولا ربا، وهذا يدل على معرفتهم بحرمة هذه الأفعال، فقالوا من يقترب من الكعبة "هيضيع"، وشوفنا أبرها الحبشي عندما أراد هدم الكعبة فحماه الله بإرسال طير أبابيل، وخسف به الأرض هو والفيل الخاص به"، متابعًا: "أبرهة كان يقول للفيل الذي كان سيهدم به الكعبة " يا محمود"، كما قالت السيدة عائشة: "رأيت قائد الفيل أعميى في مكة يتسول الناس".

هدم الكعبة

وأشار إلى أن الوليد بن المغيرة، والد سيدنا خالد بن الوليد، قال أن سأهدم الكعبة لأرى ماذا سيحدث لي، وقال يارب إني أهدمها لا انتقامًا وإنما طلبًا للعلو، وانتظروا عاقبة الوليد بن المغيرة، فلم يحدث له شيئ فقاموا بهدمها ثم بنوها مرة أخرى.

مكة

وقال الدكتور علي جمعة إنه القرآن لم يذكر فيها كلمة "مكة"، وإنما ذكر "بكة" كما ذكرها "أم القرى"، كأنها سرة الأرض أو مركز المعمورة، وهنا مؤتمرات كانت بتطالب أن تكون "مكة" بداية حساب الخطوط بدلا من جرينتش، مردفًا: "عندما تنظر بالطائرة على مكة تجدها مصل "القمع"، والكعبة في رأس القمع، لذلك لما ينزل سيل، ينزل كله على الكعبة".

تحيا مصر

وعن بعض الروايات المتداولة بشأن وجود بناء للكعبة قبل سيدنا إبراهيم، قال هذا أمر غير متفق عليه، مؤكدًا أنه لا توجد قبلة كانت تجمع المؤمنين قبل بناء الكعبة، وكان قديما يتعبد الناس وفقًا للبيئة المحيطة والموروث عندهم، وطبقًا لما يستطيعون أن يقدموه من عبادة الله، لكن أن تكون هناك قبلة تجمع الناس أول مرة فهذا حدث ببناء الكعبة.

تابع موقع تحيا مصر علي