النائبة امل سلامة: اختيار (رشوان) و(فوزي) يعزز الثقة والشفافية في ادارة الحوار الوطني

قالت النائبة أمل سلامة عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب أن اختيارالدكتور ضياء رشوان نقيب الصحفيين منسقا عاما للحوار الوطنى؛ والمستشار محمود فوزي رئيسا للامانة الفنية يعزز الثقة والشفافية في ادارة الحوار الوطنى وتحقيق الاهداف المرجوه من مخرجات الحوار الوطني.

تحيا مصر

النائبة امل سلامة: اختيار (رشوان) و(فوزي) يعزز الثقة والشفافية في ادارة الحوار الوطني

وأكدت ان تشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني من ممثلي كافة الأطراف والشخصيات العامة والخبراء، من 15 عضوا،  يضمن المشاركة الفعالة والتوصل إلى مخرجات وفقا للرؤى الوطنية المختلفة وبما يخدم صالح المواطن المصري.

واوضحت ان جلسات الحوار الوطني فرصة جيدة للاحزاب والقوي السياسية والنقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني للتعبير عن برامجها السياسية ورؤيتها لوضع حلول غير نمطية  لمشاكل وتحديات المرحلة الراهنة.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد اطلق الدعوة لاجراء حوار وطنى يضم كافة القوي السياسية حول اولويات المرحلة الراهنة وكلف الاكاديمية الوطنية بادارة جلسات الحوار.. وتم اختيار د. ضياء رشوان نقيب الصحفيين منسقا عاما والمستشار محمود فوزي رئيسا للامانة الفنية.

ضياء رشوان ومحمود فوزي كـ«اختيارات سديدة» للحوار الوطني 

وكانت قد اعلنت إدارة الحوار الوطني اختيار ضياء رشوان نقيب الصحفين، منسقا عاما للحوار الوطني، بالإضافة إلى اختيار المستشار محمود فوزي الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، رئيسا الأمانة الفنية للحوار الوطني، لافتة إلى بدء أولى جلسات الحوار الوطني في الأسبوع الأول من شهر يوليو القادم.

وأوضحت أن أولى مهام المسق العام للحوار الوطني تمثل في يده التشاور مع القوى السياسية والنقابية وكافة الأطراف المشاركة في الحوار الوطني، لتشكيل مجلس أمناء الحوار الوطني، من ممثلي كافة الأطراف والشخصيات العامة، والخبراء، من 15 مسول ما يضمن المشاركة الفعالة والتوصل إلى مخرجات وفقا للرؤى الوطنية المختلفة وبما يخدم صالح المواطن المصري

وتابعت إدارة الحوار الوطني، أنه تم الانتهاء من كافة التجهيزات واللوجيستيات اللازمة لتنظيم الحوار، وذلك من خلال الأكاديمية الوطنية اللتدريب المنوطة بتنظيم المؤتمر الوطني للشباب، وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والتي يقتصر دورها على المهام التنظيمية واللوجيستية، مؤكدة استمرار الأكاديمية في اتباع نهج الحياد والتجرد التام، في إطار دورها التنظيمي والفني والتنسيقي بعيداً عن التدخل في مضمون الحوار الوطني الفعال تحت مظلة الجمهورية الجديدة