رانيا محمود ياسين بعد محاولة انتحار ياسمين الخطيب: «استغفروا الله وربنا يشفي»

انتقدت الفنانة رانيا محمود ياسين، فعل ياسمين الخطيب بعد محاولاتها الإنتحار وانقلاب السوشيال ميديا عليها خلال الساعات الماضية، وذلك عبر حسابها الرسمي بموقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير انستجرام.

تحيا مصر يرصد لكم رد رانيا محمود ياسين على الجدل السائر حول انتحار ياسمين الخطيب

رانيا محمود ياسين وياسمين الخطيب 

وكتبت رانيا عبر فيسبوك: يعني الواحد لما يصحى على الصبح يلاقي ناس المفروض إنهم شخصيات عامة بيقولوا إنهم حاولوا الانتحار والمواقع تنشر ده هو ده بجد ينفع.

وتابعت رانيا محمود ياسين: الناس اللي يكتبوا الكلام ده على صفحتكم ده خطير جدًا، ومسؤولية كبيرة، وخصوصا لما تبقوا شخصيات عامة وبيتاخد كلامكم على المواقع وتنتشر الأفكار الهدامة، ربنا يرحمنا من ضعف نفوسنا وحتى لو لا قدر الله إنسان ضعف وعمل كده وربنا أنقذه لا ينشر هذا يستغفر الله كثيرًا ويذهب لدكتور النفسي ولا ينشر أمراضه على الملأ.

وأردفت رانيا محمود ياسين: صفحات السوشيال الميديا لها تأثير سلبي جدًا على عقول الآخرين من ضعاف النفوس أتقوا الله ولا تجهروا بالمعاصي ربنا يشفي ويهدي الجميع لما يحب ويرضى.

واستشهدت في أخر كلامها بآية من القرآن الكريم: الله تعالى يقول: لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيم، سورة النساء.

انفصال ياسمين الخطيب عن رمضان حسني

أعلنت الإعلامية المصرية ياسمين الخطيب صباح اليوم السبت، انفصالها عن رجل الأعمال رمضان حسني، وذلك بشكل مفاجئ. 

كتبت الخطيب عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: "تم رسمياً الانفصال عن أ.رمضان حسني، أرجو أن يحترم الزملاء الاعلاميين والصحفيين رغبتي في عدم التحدث عن الأمر، الذي أؤثر أن أختصره في كلمة (نصيب).. كما أرجو من محبيني أن يتمنوا لي العوض والخير في ما هو قادم". 

ورجح بعض رواد السوشيال ميديا أن سبب الانفصال هو إصابتها بمرض BPD الذي دفعها للانتحار، حيث كشفت ياسمين عن هذا الأمر من خلال حسابها على فيسبوك قائلة: "بالأمس.. حاولت الانتحار بتناول جرعات كبيرة من حبوب الزانكس والتربتيزول، الذي أتناوله بانتظام بناءاً على تعليمات طبيبي النفسي.. لم تفلح المحاولة -للأسف- فأُعدت غصباً إلى هذه الحياة البغيضة، القاسية، الظالم أهلها". 

وتابعت: "لا أعاني من صدمة عاطفية، أو ما شابه، لكني سأعترف بكل شجاعة إني أعاني من الـ BPD..على مدار حياتي لم يستطع أحد أن يستوعب حالتي أو يدعمني.. أنا شديدة الحساسية، متقلبة المزاج، لا أثق بأحد، ولدي مخاوف كبرى من الهجر.. كل الذين أدركوا حالتي استغلوا ضعفي بلا رحمة.. لم تعد لدي أي طاقة للمقاومة.. أتمنى الخلاص".