مكتبة الملك عبدالعزيز العامة تصدر كتاباً يُبرز دور العالم العربي والإسلامي في نهضة الغرب
ADVERTISEMENT
أصدرت مكتبة الملك عبدالعزيز العامة حديثاً كتاباً بعنوان" دور العالم العربي والإسلامي في نهضة الغرب..الآثار المحتملة في العلاقات التثاقفية المعاصرة"، من مراجعة وتحرير البروفوسور نايف بن رزق الروضان، العضو البارز في كلية سينت أنتني في جامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة، ومن ترجمة الدكتورة منيرة بنت عبدالله الماضي.
ويتضمن الكتاب -الواقع في (314) صفحة- تسعة فصول، تضم مجموعة من المقالات التي تبرز إسهام العالم العربي والإسلامي في الحضارة الغربية، كما تبرز الآثار المحتملة في العلاقات التثاقفية المعاصرة، كتبها عدد من المفكرين والكتّاب من عدة دول عربية وأوروبية.
كما تضمن الكتاب العديد من المقالات التي تؤكد الدور العربي والإسلامي في نهضة العالم الغربي وتطوره الحضاري.
الفصل الأول
ويبرز الفصل الأول - الذي كتبه الدكتور نايف الروضان محرر الكتاب بعنوان" مقدمة .. ألف عام من النسيان " - الدور العربي والإسلامي في النهضة الأوروبية، وصورة الإمبراطورية العربية الإسلامية التي كانت مزدهرة في القرون الوسطى، فيما كانت أوروبا تعيش عصور الظلام، في وقت كانت اللغة العربية لغة التواصل المشترك في أوروبا أثناء العصور الوسطى، حيث وثّق العلماء تأثير العالم العربي الإسلامي في تطور أوروبا.
واستعرض المحرر مجموعة من آراء المفكرين الغربيين حول نهضة أوروبا وعلاقتها بالعالم العربي والإسلامي.
كما ينقل محرر الكتاب مقولة جون هوبسن التي تؤكد دور الشرق العربي الإسلامي في نهضة أوروبا، حيث يقول:" إن الروايات التاريخية عن نهضة الغرب القائمة على المركزية الأوروبية أغفلت ثلاثة أمور: الأول أن الشرق ابتكر نهضته بنفسه بعد عام 500م، والثاني أن الشرق أنشأ اقتصاده الخاص وحافظ عليه بجهده، والثالث أن الشرق أسهم في نهضة الغرب عبر تطوير ونقل مجموعة من المصادر المعرفية إلى أوروبا.
استعادة المفقود من التاريخ
ويهدف الكتاب إلى استعادة البعد المفقود من التاريخ، والإسهام في الوصول إلى فهم أفضل للغرب والعالم العربي والإسلامي، وما بينهما من تبادل وتراث مشترك، وأن يسهم في تعزيز العلاقات الإيجابية بينهما في الحاضر والمستقبل.
كما يأتي الإصدار في سياق الرؤية الثقافية لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة الساعية إلى تقديم المعارف المتنوعة للقراء، وتعزيز الثقافة في المجتمع السعودي والعربي عبر إصدارات نوعية يقدمها قسم النشر بالمكتبة.