الوكالة الدولية للطاقة: ايران تزيل 27 كاميرا مراقبة من مواقع نووية
ADVERTISEMENT
أعلن مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رفائيل غروسي، أن ايران قامت بإبلاغه انها تقرر فصل 27 كاميرا مراقبة إلى جانب معدات اخري تابعة للوكالة من منشأتها النووية.
وأضاف جروسي خلال مؤتمر صحفي أن الحكومة الايرانية قد قامت بالفعل بهذه الخطوات اليوم مشيرا إلى انه لا يعلم الوقت الذي سيتم استغراقه لتفكيك أو فصل هذه الأدوات.
قرار ايراني بإزالة كاميرات تابعة للوكالة الذرية
وأوضح المدير العام للوكالة الدولية الذرية أن الكاميرات التابعة للوكالة الذرية سيتم ازالتها من مختلف المواقع النووية مثل نطنز، وأصفهان، وطهران وغير ذلك من المنشأت النووية الايرانية.
وشدد جروسي من خطورة هذه الخطوة لافتا إلى أن إزالة الكاميرات يتم ترجمته على أن أيران يمكن أن تنتج أجهزة طرد مركزي من دون أن تعرف الوكالة الدولية وهذا يعني أن هناك شفافية أقل من جانب السلطات الايرانية.
كاميرات التابعة للوكالة فى ايران تبلغ 40 كاميرا
وتابع جروسي أن الحكومة الايرانية قامت بأزالة معدات اضافية للمراقبة وهو ما يتعارض مع نص اتفاق فيينا الذي تم توقيعه عام 2015 ، وأشار غروسي أن عدد الكاميرات التابعة للوكالة بشكل عام فى ايران تصل إلى حوالي أربعين كاميرا.
ويذكر أن هذا التعنت الإيراني يأتي بعد القرار الذي صدر من جانب مجلس المحافظين والذي انتقد فيها إيران بسبب أخفاقها فى تفسير آثار اليورانيوم والتي تم العثور عليها فى 3 مواقع لم يتم الأفصاح عنهم من جانب إيران .
ومن جانبه انتقدت الخارجية الايرانية قرار الذي قامت كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة،وفرنسا وألمانيا بتقديمه والذي أقره مجلس محافظي الوكالة بأغلبية 30 عضو من أصل 35 عضو.
ويذكر انه فى وقت سابق صرحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران بدأت فى تركيب أجهزة طرد مركزي متطورة من طراز "آي آر6 " فى مجموعة واحدة بمحطة تخصيب تحت الارض فى نطنز.