عاجل
الإثنين 25 نوفمبر 2024 الموافق 23 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«مبعث التفاؤل ودلالات النجاح» .. ضياء رشوان ومحمود فوزي كـ«اختيارات سديدة» للحوار الوطني 

تحيا مصر

رشوان صاحب المشوار المهني والنقابي الممتد يملك مقومات النجاح كمنسق عام لحوار يترقبه المصريون

محمود فوزي دينامو العمل الذي لايهدأ .. وصاحب النجاحات المدوية في عديد من مواقع المسؤولية

تستند الأوطان في لحظاتها الفارقة إلى ذخيرتها من القيادات والكوادر والكفاءات الوطنية، وتشيع الثقة والأمل في الغد بتوافر القامات والوجوه التي لها باع طويل في خدمة الوطن، وهو الإحساس الذي تملك جميع المراقبين والخبراء والرأي العام المصري منذ اقتران أسماء "ضياء رشوان ومحمود فوزي" بالحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي.

 

يرصد تحيا مصر دلالات التفاؤل الواسع، وعلامات النجاح الذي يستشرفه المصريون للحوار الوطني، في ظل وجود نقيب الصحفيين ضياء رشوان كمنسق عام للحوار الوطني، والمستشار محمود فوزي، أمين عام المجلس الاعلى للإعلام كرئيسا للأمانة الفنية للحوار الوطني.

مسؤوليات تاريخية في لحظات دقيقة من عمر الوطن 

ولد الحوار الوطني عملاقا منذ إعلانه من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية، وجاء دليلا على قوة الدولة المصرية ومدى استقرارها واستتباب الأمور فيها، فالدول الكبرى المستقرة هي التي تدعو إلى التحاور مع الفرقاء ولم شمل الخصوم السياسيين والخروج من ذلك بأكبر قدر من المكتسبات الجماعية لتحقيق صالح الوطن والمواطن.

 

وياتي الإعلان عن أسماء بحجم ضياء رشوان ومحمود فوزي، كرسالة جديدة تضاف إلى عديد من الرسائل التي بعثت بها الدولة المصرية لإيضاح مدى جديتها في الخروج بحوار وطني تاريخي، حيث نجد أمامنا الآن إسناد أدق التفاصيل النوعية في الحوار لقامات تتمتع بالكفاءة والقدرة على المحاورة والتحاور ومد أواصر التنسيق والترتيب والتصنيف للأفكار والمحاور والأطروحات، مع مختلف الكوادر والشخصيات بمختلف الخلفيات والأيدولوجيات.

وقد سبق اختيار رشوان وفوزي مجموعة من التحركات الإيجابية، من أمثال طلب الرأي والطرح والرؤية من مختلف الكيانات الوطنية بالأحزاب والإعلام والخبراء، مع موجات متتابعة من الإفراجات عن شخصيات وكوادر وقيادات خرجت لتبشر بصفحة جديدة من عمر الوطن للعبور بقوة وسلاسة نحو الجمهورية الجديدة التي عكف على بنائها وتقوية أواصرها الرئيس عبدالفتاح السيسي.

ضياء رشوان كاختيار استراتيجي يثري الحوار الوطني 

يملك نقيب الصحفيين ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات ضياء رشوان تاريخا طويلا وحافلا بالعمل البحثي والصحفي والنقابي، فهو يجسد تاريخ يتحرك على قدمين من النضال الوطني والعمل السياسي والنقابي الرائد، هو سليل عائلة عريقة بصعيد مصر في محافظة قنا، وحصل على بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1981 وماجستير في التاريخ السياسي من جامعة السوربون في باريس في 1985، وعين باحثًا وخبيرًا بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية منذ 1981، كما أنه باحث زائر بالعديد من المعاهد الأكاديمية في بلدان أجنبية مثل اليابان وفرنسا خلال التسعينيات.

 

يعرف نقيب الصحفيين ضياء رشوان مقتضيات العمل العام جيدا، فقد سبق له التدرج في المناصب داخل مؤسسة الأهرام حتى أصبح مديرًا لمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية في سبتمبر 2011، خلفًا للدكتور جمال عبد الجواد، كما عين في عام 2017 رئيسًا للهيئة المصرية العامة للاستعلامات، قبل أن يحوز على ثقة عموم الصحفيين 2013، قبل أن يكررها في العام 2019 بكونه نقيبا للصحفيين. يدخل ضياء رشوان كمنسق عام للحوار الوطني، متسلحا بعقود طويلة من الخبرة والعمل الوطني الرائد في العديد من مواقع المسؤولية التي أتاحت له قدرة فريدة على التحاور ولم الشمل، وأن يصبح واجهة مشرفة يثق فيها الجميع من كافة الأطياف السياسية والحزبية والمهنية.

المستشار محمود فوزي صاحب النجاحات المدوية في مختلف مواقع المسؤولية

يرتبط "الدأب والنجاح وتحقيق الأهداف" ارتباط وثيق بإسم المستشار محمود فوزي، المستشار الجليل المعروف بواسع علمه بأدق التفاصيل القانونية والدستورية وإلمامه الواسع بالعديد من ملفات العمل القانوني والقضائي والنيابي والإعلامي، وذلك بحكم مهامه المتعددة في العديد من مواقع المسؤولية الكبرى التي تولاها.

تدرج المستشار محمود فوزي في العديد من المناصب، مستعينا بعلم لاينضب وحيوية وإشراقة لاتخفت، وجهودا لايدخرها أبدا على العمل الوطني، حيث كان أحد الكوادر المؤثرة بفريق وزير العدالة الانتقالية الراحل المستشار محمد أمين المهدي، كما عمل مستشارا مع وزيرين سابقين للشؤون القانونية بمجلس النواب، المستشار إبراهيم الهنيدي والمستشار مجدي العجاتي، وذلك قبل أن يصبح الأمين العام لمجلس النواب قائما بمهامه على أكمل وجه في مختلف مواقع المسؤولية الوطنية.

 

يتمتع المستشار محمود فوزي بمقومات شخصية ومهارات في التحدث والإقناع والتحاور، مع خلفية قانونية استثنائية، وطاقة من العمل والدأب، تجعل منه أفضل الأختيارات التي أرتبطت بسدة العمل في رئاسة الأمانة الفنية للحوار الوطني، فالمستشار محمود فوزي الذي كان على الدوام أبرز القضاة الشباب بمجلس الدولة، وله إسهامات كبيرة من خلال العمل بقسم التشريع، المنوط به دستورياً مراجعة مشروعات القوانين قبل إقرارها، أمام مسؤولية كبرى في الوقت الحالي، تحدوه الآمال ويحيط به تفاؤل واسع وإجماع حقيقي من كافة الأطياف الوطنية لتحقيق مزيدا من الأمجاد التي تعلو على الخاص إلى العام، بهدف تحقيق صالح الوطن والمواطن.

تابع موقع تحيا مصر علي