شهدت محافظة بورسعيد واقعة مؤسفة، اليوم الأربعاء، حيث لقى طفل مصرعه إثر تلقيه ضربة قوية بألة حادة من والدة الذي يتعاطى المخدرات ، تسببت بكسر قاع الجمجمة ونزيف في المخ وغيبوبة كاملة، أدت لوفاته.

تحيا مصر

البداية عندما تلقى اللواء حسني عبدالعزيز، مدير أمن بورسعيد، إخطاراً من مستشفى السلام بورسعيد، التابع لمنظومة التأمين الصحي الشامل، يفيد وصول "مروان محمد عبدالموجود حجاري"، يبلغ من العمر 4 سنوات، وحالته العامة سيئة.

الطفل توفى متأثراً بجراحه

 وتبين من الكشف الطبي عليه إصابته بكسر في قاع الجمجمة، ونزيف في المخ وغيبوبة كاملة، وتم نقله إلى مستشفى النصر التخصصي للأطفال، ووضعه تحت جهاز التنفس الصناعي بقسم العناية المركزة بالمستشفى، ولكنه توفى متأثرا بجراحه.

والد الطفل كان يرسله لشراء المخدرات

وكشفت التحريات الأولية، بأن والد الطفل كان يرسله لشراء المواد المخدرة، وكان دائم الاعتداء على أولادة بالضرب والأهانة متخليا عن كل مشاعر الأنسانية. 

النيابة العامة تستكمل التحقيقات

وتستكمل النيابة العامة تحقيقاتها في واقة إصابة الطفل، بعد أن تبين وجود إصابات بالغة بالرأس والجسد، وأدعى والده سقوط نجله من مكان مرتفع، وتم نقله إلى العناية المركزة، وأكد الفريق الطبي احتمال وجوجد شبهة جنائية في الأمر.

استخراج الجثة.. تفاصيل جديدة فى واقعة وفاة جودي طفلة الأسانسير بالدقهلية

وأضافت والدة الطفلة جودي لـ تحيا مصر أن النيابة وقت وفاتها صرحت بدفن الجثمان، ومع ظهور أدلة جديدة فى تحقيقات النيابة ترجح وجود شبهة جنائية وراء الحادث، فكلفت باستخراج الجثة وتحليل عينات منها لبيان أسباب الوفاة.

تفاصيل الواقعة

وكانت قد كشفت والدة الطفلة جودي «طفلة الأسانسير»، عن تفاصيل صادمة في قضية طفلتها بأنها طلبت الأسانسير إلى الدور الرابع بعد عودتها من شراء الحلوى، لكنه توقف بها في الدور الثالث ثم استكمل الصعود، وحينما وصل إلى الرابع كان خاليًا من الطفلة، وهذا موضع شك.

وفي سياق أخر قالت والدة الطفلة جودي "طفلة الأسانسير" التي عثرت عليها جثة هامدة في بئر الأسانسير بعدما خرجت لشراء الحلوى بالدقهلية، أن النيابة العامة صرحت باستخراج جثتها من مقبرتها وتكليف أطباء مصلحة الطب الشرعي بأخذ عينات من الأماكن الحيوية بجسدها وتحليلها، لبيان وجود شبهة جنائية من عدمه وراء وفاتها.