بيقولي جايباه من حرام.. دينا لمحكمة الأسرة: طليقي رافض يثبت نسب ابنه
ADVERTISEMENT
يظهر عليها شقاء الحياة من ملابسها غير المهندمة، ترتدي شبشب وعباءة سوداء وطرحة، عندما تراها تقول أنها لم تحضر لرفع قضية خلع وإنما لشىء أخر غير ذلك، دينا شابة فى تبلغ من 25 عاما من عمرها، بين أروقة محكمة الأسرة جاءت من أجل البحث عن طريقة لإثبات نسب طفلها الثاني من طليقها ، من خلال السطور القادمة يروي لكم تحيا مصر تفاصيل تلك الدعوى التي تحمل في طياتها مأساة شابة لم تنعم بحياتها.
قالت دينا: "كل ما أريده هو إثبات نسب ابنى منذ شهر يناير وأنا في محكمة أسرة الكيت كات في إمبابة، ضائعة بين تحضير الأوراق وعمل DNA لإثبات نسب ابنى الذى يبلغ من العمر 5 شهور وحتى الأن لم أستخرج له شهادة ميلاد تثبت من هو والده الذى لا يريد أن يعترف به، ودائما ما يطلق عليا إشاعات بأنني سيدة مشبوهة ولديها علاقات محلامة مع أخرين".
وتضيف دينا:" أيه اللى أناعملته في حياتي علشان أوصل لكدة وأبويا رجل كبير لا يستطيع مساعدتي وأمى تعينه على صحته، وكانت فرحة والدي الكبيرة عندما تزوجت ولكن تلك الفرحة لم تكتمل فعدت إلى منزل عائلتي مرة أخرى بعد 5 سنوات زواج ولم انعم بحياتي الزوجية مطلقا بين كل متاعب الحياة تلك".
سيدة ذات علاقات مشبوه
وتروي الشابة العشرينية قائلة:" تزوجت منذ خمسة سنين وانجبت ولد عمره خمس سنوات ، وبعد ذلك دخلت المشاكل اليومية مع زوجي، وقام بتطليقي وكنت حامل في الشهر الخامس في الطفل الثاني، وطليقي لا يريد إثبات نسبه له ويردد بين عائلته بأن الطفل ليس ابنه ويصفني بأنني سيدة بتعمل علاقات مشبوهة مع الرجال الأخرين غيره، وأطلق عليا لقب سيدة ليل".
فترة الخطوبة... فترة أكاذيب
وتتذكردينا شكلها وهى تصر على الزواج بهذا الشخص وكمية الوعود الكاذبة والأماني الخادعة وكيف أن فترة الخطوبة ما هى إلا فترة أكاذيب وأوهام وتؤكد على أن شخصية الرجل تتغير بعد الزواج ويظهر الوجه الحقيقى للزوج.
وتكمل دينا بدموع منهمرة على خديها:" لم استسلم وذهبت إلى والداته لاستعطفها كأم مثلها وأشعر بما تشعر به وطلبت منها أن يقوم طليقي بإثبات نسب أبنه ا لطفل ويستخرج له شهادة ميلاد، حتى تقوم بإتخاذ الإجراءات اللازمة له فى العلاج الصحى والتطعيمات وبعد ذلك الدراسة، إلا إنها رفضت ذلك وتركته ، وطرقت كافة الأبواب لحل ذلك الموضوع بشكل ودي معه لكن دون إستجابة منه تجاه ذلك، ومر 5 أشهر حتى الأن منذ الولادة ومازالت بين مكاتب محكمة الأسرة للبحث عن حق ابني بإثبات نسبه".
وتقول الزوجة العشرينية مستغربة:" أنا مش عايزه منه حاجة لا نفقه لطفليه ولا شىء أخر سوى إثبات نسب طفله، أنا اللى أصريت على الطلاق،وهو شخص مدمن يتعاطي مخدرات وأحيانا يفقد هويته ويظل يضرب ويسب ويوجه إليه إهانة والشتائم المستمرة حتى ابنه الصغير لم يسلم من ذلك ويقوم بإهانته بلا سبب".
بنظرة بائسة تحمل حسرة الأيام التى مرت بها وتقول:" أنا لا معنديش وظيفة أستطيع الصرف بها على أطفالي، ولا شهادة عليا وعائلتي ناس بسيطة وغير مقتدرين مالياً ليصرفوا على أطفالى، وأصبحت اقضي معظم وقتي في محكمة الأسرة لإثبات نسب طفلى لوالده"