إيران تحجب كاميراتي مراقبة تابعة لـ«الطاقة الذرية» بأحد مواقعها النووية
ADVERTISEMENT
ذكر التلفيزيون الرسمي الإيراني، اليوم الأربعاء، بقيام إيران بحجب كاميراتي مراقبة تابعتين للوكالة الدولية للطاقة الذرية بأحد منشأتها النووية ومن جانبه لم تقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تقع فى فيينا على التحرك الأيراني كما لم ترد على طلب للتعليق على هذه الخطوة الأيرانية.
ويذكر أن السلطات الايرانية تحجب كاميرات المراقبة التابعة للوكالة الذرية وتحتفظ بها منذ فيراير عام 2020 وذلك كمحاولة منها للضغط والمساومة من أجل احياء الأتفاق النووي الايراني.
وأفاد تلفيزيون "العالم" الايراني نقلا عن مصدر مقرب من الوكالة الطاقة الذرية الايرانية قوله بأن بعد ساعات قليلة ستعلن المنظمة الدولية للطاقة الذرية عن مواقفها وأخر التطورات فيما يتعلق بالأتفاق النووي الأيراني،وأشار المصدر إلى أن المواقف التي قامت منظمة الطاقة الذرية الايرانية بأتخاذها تم الأبلاغ بها للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
تقرير الوكالة الدولية مجرد تحرك سياسي
ويذكر أن فى وقت سابق من اليوم أفادت وكالة "تسنيم" للأنباء نقلا عن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيراني محمد اسلامي بأن:" الوثائق التي تم ذكرها فى تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية هي مجرد تحرك سياسي يهدف من خلالها الضغط على ايران". مشيرا أن طهران ليس لديها أي أنشطة نووية أو منشأت سرية لم يتم الأبلاغ عنها .
واشنطن تطلب من طهران التخلى عن مطلب رفع العقوبات
ومن الجدير بالذكر صرحت الولايات المتحدة الأمريكية فى بيان باجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان ما نطلبه هو شريك لديه الإرداة فى طهران وعلى ايران التخلى عن مطالب رفع العقوبات والتي تتجاوز بوضوح خطة العمل الشاملة المشتركة وهذا المطلب الايراني ما يمنعنا للتوصل إلى اتفاق نووي.
كما أكدت الإدارة الأمريكية بأن على النظام الايراني التوقف عن المطالبة برفع عقوبات لا تمت صلة بالأتفاق النووي الايراني. وفى سياق متصل طالبت الولايات المتحدة الأمريكية من ايران بتزويد الوكالة الدولية للطاقة الذرية بكافة المعلومات المسجلة فى كاميرات المراقبة داخل المنشأت النووية للجنة وكالة الطاقة الذرية.